كتب : أمين قدري
على مدار 5 جلسات متوالية شهدت اسهم شركات التكنولوجيا السبعة الكبار تراجعا مستمرا بقيمة بلغت 1.1 تريليون دولار فى خطوة وصفها المحللون بانها خطوة ةى من " ابل وإنفيديا ومايكروسوفت وامازون وميتا وألفا " حيث نجحت هذه الشركات فى زيادة قيمها السوقية بنحو 3.8 تريليون دولار خلال الشهور الثلاثة الماضية .
من جهته قال كبير استراتيجيي الاستثمار في تشارلز شواب، كيفن جوردون، إن هناك علامات متزايدة على "الضعف الذي يتطور تحت سطح السوق"، موضحاً أنه "ليس من غير المعتاد عبر التاريخ أن نرى أكبر الأعضاء يحققون مكاسب كبيرة في المؤشرات، ولكن عندما يواجه بقية السوق صعوبات، فهذه هي اللحظة التي تظهر فيها العلامات الحمراء (التحذيرية)"، ومع ذلك، يأمل بعض المستثمرين أن تبدأ القطاعات ذات الأداء الضعيف في اللحاق بالركب في نهاية المطاف، دون أن تتراجع أسهم التكنولوجيا، بعد النمط الذي شوهد لفترة وجيزة في الربع الرابع من العام الماضي.
من ناحيته قال مدير المحافظ الاستثمارية في مورغان ستانلي لإدارة الاستثمار، أندرو سليمون: "لقد امتص الذكاء الاصطناعي كل الأكسجين من الغرفة (في إشارة لهيمنته على السوق بشكل واسع) مشيرا انه يعتقد أن هناك الكثير من الشركات في مجالات مثل الصناعات والخدمات المالية حيث تكون الأعمال جيدة جدًا، ومع ذلك تم نسيانها". وعبر كذلك عن تفاؤله بأن موسم أرباح الربع الثاني، والذي يبدأ في منتصف يوليو من شأنه أن يساعد في جذب الانتباه إلى الشركات القوية من الناحية الأساسية.
