أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن الوزارة تقوم بدور محوري في تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي انطلقت في شهر يناير 2019، وتهدف لتوفير حياة كريمة لأبناء الشعب المصري.. مشيرا إلى أن مشروعات الموارد المائية ذات أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية.
وذكرت الوزارة- في بيان، اليوم الأحد، أن ذلك جاء خلال تلقي وزير الري تقريرا حول موقف المشروعات المائية الجاري تنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
واستعرض الدكتور سويلم، موقف أعمال تأهيل الترع بمراكز مبادرة “حياة كريمة.. المرحلة الأولى” بأطوال إجمالية حوالي 4 آلاف كيلومتر، حيث بلغت أطوال الترع التي تم الانتهاء من تأهيلها حوالي 3 آلاف و280 كيلومترا، وجارٍ استكمال تنفيذ 720 كيلومترا أخرى.
وقال إن وزارة الري أسهمت في مبادرة “حياة كريمة” من خلال تنفيذ مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل والحماية من أخطار السيول والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه من الآبار، حيث ساهمت هذه المشروعات في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.
وأضاف أن وزارة الموارد المائية والري تشارك بشكل بارز في مبادرة “حياة كريمة” من خلال توفير قطع أراضي منافع الري لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالي بمراكز المبادرة.
وتابع: أن الوزارة دبرت 147 قطعة من أراضي منافع الري بمساحة تجاوزت 4 آلاف و219 ألف متر مربع بمحافظات: “سوهاج، المنوفية، قنا، المنيا، دمياط، أسوان، الأقصر، أسيوط، البحيرة، الدقهلية، كفر الشيخ، بني سويف، الإسماعيلية، الفيوم، الجيزة، والقليوبية، وذلك لإقامة 188 مشروعا خدميا، في إطار المبادرة مثل مراكز شباب، محطات رفع، محطات معالجة، مدارس، وحدات صحية، نقاط إسعاف، نقاط شرطة، مطافئ، مجمعات خدمية ومكاتب بريد، مواقف، جمعيات زراعية، ومجمعات خدمية وزراعية.