كتب : محمد الخولي
تجمع التجمعات الافتراضية الضخمة، التي نظمت بسرعة عبر تطبيق زووم “Zoom”، الملايين لدعم مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، كامالا هاريس، مما يمنح تطبيق مؤتمرات الفيديو دورًا غير متوقع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
رغم أن منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، وفيسبوك، ويوتيوب، كانت دائما في المقدمة خلال السباق الانتخابي في الولايات المتحدة، أصبح “زووم“، الآن منصة مهمة للغاية للتنظيم السياسي، وخاصة بين الديمقراطيين من مؤيدي كامالا هاريس، وفقا لنيويورك تايمز.
الأصالة، وسهولة الوصول هما أكبر العوامل الجاذبة للحملات الانتخابية في تطبيق زووم، فعلى عكس الأحداث السياسية التقليدية، تعتبر فعاليات “Zoom“، والاجتماعات هناك أكثر ترحيباً وتلقائية، حيث يرتدي المتحدثون ملابس مريحة، ويتحدثون من منازلهم، ويتفاعلون مع المستخدمين الآخرين الذين أصبحوا بفضل هذا التطبيق قادرين على حضور الفعاليات، والمؤتمرات السياسية من منازلهم دون الحاجة للتنقل، وتعطيل وقتهم.
هذه القدرة على التواصل تخلق شعوراً بالأصالة، والصدق، وتبني ارتباطاً وثيقاً بين المشاهدين، والمتحدثين، وتعزز الشعور بالانتماء إلى المجتمع.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، استخدم التطبيق لاستضافة سلسلة من التجمعات الافتراضية البارزة لتأييد مرشحى الرئاسة الانتخابية، التي جذبت جمهوراً ضخماً وحصدت تمويلات كبيرة ومن أبرز هذه التجمعات الافتراضية، هو تجمع White Dudes for Harris، الذي جذب نحو 60 ألف مشارك، وجمع أكثر من 4 ملايين دولار للمرشحة الرئاسية.
