في ضوء سلسلة اللقاءات التي يجريها وزير الطيران المدني مع كبرى الشركات العالمية بمجال النقل الجوي لتعزيز دور قطاع الطيران المدني داخل سوق الطيران العالمي، التقى الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بعمر عريقات نائب رئيس المبيعات والتسويق بشركة بوينج لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا.
حضر اللقاء الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني والمهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران وعدد من مسئولي شركه بوينج العالميه.
حيث تناول اللقاء استعراض التحديات الراهنة التي تواجه صناعة النقل الجوي العالمي، كما تم مناقشة سُبل التعاون المشترك بين الجانبين؛ خاصة في إطار خطة التطوير والتحديث التي تنتهجها شركة مصر للطيران لتعزيز أسطولها الجوى بأحدث الطرازات العالمية خلال الفترة القادمة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة على متن طائراتها وبما يدعم قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، أشاد الدكتور سامح الحفني بالتنسيق والتعاون الدائم مع شركة بوينج والذي يمتد لعقود طويلة تصل لأكثر من 50 عامًا من التعاون المشترك لتعزيز قدرات قطاع الطيران المدني المصري في مجالات متعددة من بينها مجالي الصيانة والتدريب وغيرها، مؤكدًا على أهمية التعاون مع شركة بوينج والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير أسطول طائرات الشركة الوطنية مصر للطيران، هذا بالاضافه إلى شركات الطيران المصرية الأخرى ليصل إجمالي عدد طائرات شركه بوينج بشركات الطيران المصريه العامله بجمهورية مصر العربية لأكثر من ٦٠ طائره من مختلف الطرازات.
كما استعرض الوزير ملامح خطة تطوير أسطول الشركه الوطنيه والذي من المخطط أن يصل إلى (125) طائرة بنهاية عام 2030 مما يعزز من إمكانياتها وقدراتها على المنافسة في الأسواق العالمية لاستيعاب حجم الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر من مختلف أنحاء العالم.
ومن جانبه، أعرب عمر عريقات، نائب الرئيس للتسويق والمبيعات بشركه بوينج، عن سعادته بهذا اللقاء مشيدًا بالتعاون المثمر مع قطاع الطيران المدني المصري؛ خاصة مع شركة مصر للطيران كونها من أهم وأبرز عملاء شركة بوينج على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، موضحًا أننا نتابع عن كثب ما ترمو إليه الشركة الوطنية خاصة منذ قيامها بالإعلان عن عزمها بتحديث وتطوير أسطولها الجوى خلال الفتره المقبله، مؤكداً حرص شركه بوينج على دعم مصر للطيران بكافة الإمكانات اللازمة لتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى مشاركة شركة بوينج فى معرض مصر الدولى للطيران والفضاء المقرر إقامته بمدينه العلمين أوائل شهر سبتمبر القادم.
وزير التربية والتعليم يشدد على أهمية التكاتف بين جميع أطراف المنظومة التعليمية في الفترة المقبلة
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اجتماعًا مع عدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة، لاستعراض رؤية الوزارة لمواجهة التحديات الراهنة في المنظومة التعليمية، والحلول التي تم التوصل إليها.
وأعرب الوزير عن سعادته بهذا اللقاء الذي يستهدف توضيح الرؤى، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المرجوة التي تعمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بما يليق بالطالب المصري.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، رؤية الوزارة للتعامل مع أبرز التحديات، بما في ذلك العجز في أعداد المعلمين، والكثافات الطلابية في الفصول، وجذب الطلاب للمدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، مشيرًا إلى أن مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي يضم أكثر من ٢٥ مليون طالب، وهناك احتياج إلى ما يزيد عن ٢٥٠ ألف فصل جديد، وما يقرب من ٤٦٩ ألف معلم لسد عجز المعلمين في مختلف الصفوف الدراسية، مؤكدًا على أن رؤية الوزارة لمواجهة هذه التحديات جاءت من واقع زيارات ميدانية لأكثر من ١٠ محافظات، واجتماعات مع مديري الإدارات التعليمية لبحث آليات مواجهة أهم التحديات، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء المتخصصين لهذه الحلول، حيث قام فريق من الباحثين بالمراكز البحثية التابعة للوزارة بإجراء دراسة عن أهم ٢٠ دولة لها الصدارة في مجال التعليم.
وشدد الوزير على أهمية التكاتف بين جميع أطراف المنظومة التعليمية في الفترة المقبلة، والتي تشهد تحديات كبيرة، سيكون نهج الوزارة فيها هو إجراء الحوار المجتمعي والتواصل الدائم مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بكافة المحافظات.
ومن جانبهم، أشاد السادة نواب البرلمان بالخطة التي أعلنت عنها الوزارة والتي لاقت استحسانًا كبيرًا بين جموع الشعب المصري، مؤكدين على أهمية التعاون مع الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية.
كما أعربوا عن دعمهم الكامل للوزارة في تنفيذ هذه الرؤية الطموحة، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
