كتب : وائل الجعفري
استضافت الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، مائدة مستديرة لبحث مستقبل الاستثمارات الألمانية في مصر، بحضور السيد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسفير يورجن شولتز، سفير ألمانيا في القاهرة، وذلك في إطار حرص الغرفة على التواصل بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية سعيًا منها لتبادل الخبرات ودعم العلاقات المصرية الألمانية في مختلف القطاعات.
وقال حسام هيبة إن الحكومة المصرية تُعيد تموضع الاقتصاد المصري في سوق الطاقة المتجددة العالمي، وتظهر بيانات الاستثمار تنامي تدفقات الاستثمار في هذا القطاع، لتلبية احتياجات 150 مليون مقيم في مصر، بين مصريين مقيمين وضيوف مقيمين وسائحين، هذا بالإضافة إلى 3.5 مليار نسمة يرتبط بهم الاقتصاد المصري عبر اتفاقيات تجارية، مشيدًا بدور الاستثمارات الألمانية في تطوير منظومة الطاقة في مصر، وتوزع الاستثمارات الألمانية في مصر بين 1620 شركة تعمل في كافة القطاعات الاقتصادية، وتسهم في نقل التكنولوجيا إلى الاقتصاد المصري وتوظيف آلاف العاملين.
وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة أنه على مدار العشر سنوات الماضية تمت تهيئة الاقتصاد المصري لاستقبال الاستثمارات، سواء عبر تعديل التشريعات والقوانين أو عن طريق تطوير البنية التحتية من طرق وموانئ وأراضي صناعية، مستعرضًا النُظم الاستثمارية المتاحة أمام الاستثمارات الأجنبية والتي تتنوع بين المناطق الحرة والخاصة والمناطق الاستثمارية والمناطق التكنولوجية، لتلائم الاحتياجات المختلفة للاستثمارات، كما تقدم الحكومة المصرية حزم متنوعة للاستثمار وفق كل قطاع.
وقال السفير "يورجن شولتز" إنه يستهدف خلال فترة توليه مهامه تعظيم التعاون الاستثماري بالتوازي مع تطور العلاقات السياسية بين البلدين، خاصةً أن الاقتصاد المصري يحظى بالعديد من الفرص الاستثمارية الضخمة.