كتب : رشا حسين
بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع إريك مارتينو-فورتين، المؤسس والشريك الإداري لصندوق وايت ستار كابيتال، ومحمد الكلاش، نائب رئيس المؤسسة، وهو أحد الصناديق الدولية المتخصصة في الاستثمار ريادة الأعمال والتكنولوجيا، فرص التعاون بين الجانبين لتعزيز ريادة الأعمال والابتكار في مصر.
وشهد اللقاء مناقشة فرص الاستثمار المتاحة للمؤسسة، وذلك في ضوء ما تمتلكه مصر من مزايا نسبية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية المختلفة في العديد من المجالات وأشارت المشاط، إلى أولويات الدولة في المرحلة الحالية حيث تسعى الحكومة إلى تمكين القطاع الخاص، وتطوير البيئة الاستثمارية، وإفساح المجال للقطاع الخاص المحلي والأجنبي بما يزيد من حجم الاستثمارات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، لافتة إلى أن الحكومة شرعت في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي طموح لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة، والتغلب على التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري.
أكدت «المشاط» الأهمية التي توليها الدولة لريادة الأعمال حيث تم مؤخرا تشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن دعم وتعزيز ريادة الأعمال له العديد من التأثيرات الإيجابية والتي تتمثل في التوسع في توفير فرص عمل جديدة، مما يقلل من معدلات البطالة ويحفز الاقتصادات المحلية، إلى جانب تعزيز التقدم التكنولوجي وتحسين الصناعات المحلية، وتنمية القدرات الإنتاجية، مما يساهم في بيئة اقتصادية أكثر تنافسية .
من جهته أشاد المؤسس والشريك الإداري لمؤسسة وايت ستار كابيتال، والتي تدير أكثر من 1.3 مليار دولار من الأصول ، بالإمكانيات التي تمتلكها مصر في مجال ريادة الأعمال والابتكار، حيث تعد واحدة من الأسواق الرئيسية الجاذبة للاستثمارات في الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحًا متابعته للإجراءات التي تقوم بها الحكومة لتعزيز الاستثمار في الشركات الناشئة وريادة الأعمال وهو ما يتيح فرص كبيرة للتعاون موضحا أن محفظة استثمارات الصندوق تضم العديد من الشركات التي أبدت اهتمامًا بالسوق المصري في ظل ما يتميز به من دعم حكومي واهتمام كبير بريادة الأعمال، فضلًا عن تنافسية العنصر البشري.