في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين وأميركا، تلوح في الأفق مخاوف جديدة بشأن مستقبل شركات الهواتف الذكية الصينية، التي حققت نجاحًا عالميًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة.
ومع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المشهد السياسي، تثار التساؤلات حول إمكانية استهداف هذه الشركات بعقوبات مشابهة لما واجهته "هواوي" في السابق.
شهد مؤتمر الهواتف المحمولة العالمي (MWC) في برشلونة حضورًا لافتًا لعمالقة التكنولوجيا الصينية، مثل "أونور" و"شاومي" و"أوبو"، حيث كشفت عن أحدث ابتكاراتها، من الهواتف الذكية المتطورة إلى الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير نشره موقع "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business".
حتى أن "شاومي" فاجأت الحضور بالكشف عن سيارتها الكهربائية SU7 Ultra، بينما أعلنت "أونور" عن استثمار ضخم بقيمة 10 مليارات دولار في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما حضرت "هواوي"، التي لا تزال تعاني من تداعيات العقوبات الأميركية، حيث كشفت عن هاتفها القابل للطي Mate XT، في محاولة للعودة إلى الأسواق العالمية بحذر شديد.
عودة ترامب.. التهديد الأكبر
المحللون يرون أن عودة ترامب قد تعني موجة جديدة من القيود ضد الشركات الصينية، خاصة مع سياسته "أميركا أولًا" التي تستهدف تضييق الخناق على التكنولوجيا الصينية.