كتب : وائل مجدي

مع الإعلان عن اتفاقية بين “شركة المتطورة للخدمات العقارية” مع شركة “كوراليتكسCoralytics ” المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، تبرز أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في مجال العقارات بدولة الإمارات. و يهدف هذا الاتفاق إلى تطوير طرق التدريب العقاري على منصة “ثينك بروب”، وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في المشاريع الأساسية لـ”شركة المتطورة للخدمات العقارية”، مثل قواعد بيانات العقارات وأنظمة إدارة العقارات بالتعاون مع الشركاء في هذا المجال.

من جهته قال معاذ مقبول، مدير عام “شركة المتطورة للخدمات العقارية”: “اتفاقنا مع كوراليتكس خطوة مهمة لتغيير وتطوير قطاع العقارات في الإمارات. باستخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمتنا وطرق التدريب، نسعى لمساعدة العاملين في القطاع على اتخاذ قرارات بناءً على معلومات دقيقة، وزيادة الكفاءة في العمل، ودعم التطور الرقمي في سوق العقارات.”

من ناحيته قال فؤاد بكّار، الرئيس التنفيذي لشركة كوراليتكس “يسرنا بالاتفاق مع شركة المتطورة للخدمات العقارية لتسريع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع العقارات بدولة الإمارات. في كوراليتكس، نهتم بتقديم حلول ذكية وقابلة للتطوير تزيد من كفاءة القطاعات المهمة. ومن خلال دمج قدراتنا التقنية مع خبرات شركة المتطورة للخدمات العقارية، لن ندعم فقط التدريب الرقمي عبر منصة ثينك بروب، بل سنساهم أيضًا في دفع التجديد في أنظمة العقارات. هذا الاتفاق يعكس رؤيتنا المشتركة نحو سوق أكثر تطورًا ووضوحًا واستعدادًا لمتطلبات المستقبل.”

من المتوقع أن يساعد هذا الاتفاق بين “شركة المتطورة للخدمات العقارية” و”كوراليتكس” في إحداث تغيير كبير في طريقة تقديم الخدمات العقارية في دولة الإمارات، من خلال زيادة الكفاءة والوضوح ودفع التطور التكنولوجي في هذا القطاع الحيوي. في جوهرها، تهدف هذه الشراكة إلى جعل قطاع العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر ذكاءً وكفاءةً وشفافيةً من خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب هذا القطاع.

 تُوصف كوراليتكس بأنها منصة تسويق تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجال العقارات. ويمكنها توفير أدواتٍ لتحسين قوائم العقارات، وإنشاء محتوى تسويقي جذاب، واستهداف الجمهور المناسب.

 تُقدم كوراليتكس ميزاتٍ مثل التجهيز الافتراضي ومخططات الطوابق ثلاثية الأبعاد المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي، والتي يُمكن أن تجعل مُعاينة العقارات عبر الإنترنت أكثر شمولاً وفعالية. ويُمكن لتقنيتها أتمتة إدارة المحتوى وتقليل الوقت المستغرق لإنشاء قوائم العقارات بشكل كبير.

الهدف هو تزويد المهنيين بأدوات الذكاء الاصطناعي القادرة على تحليل كميات هائلة من بيانات العقارات. هذا من شأنه أن يُسهم في فهم أفضل لاتجاهات السوق، وتقييمات العقارات، وفرص الاستثمار، مما يسمح باتخاذ قرارات أكثر استنارة.

يُمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة المهام المتكررة، مما يُتيح للوكلاء التركيز على التفاعل مع العملاء والأنشطة ذات القيمة العالية. قد يشمل ذلك أمورًا مثل إنشاء أوصاف العقارات، وجدولة المعاينة، أو الردود الأولية على الاستفسارات عبر برامج المحادثة الآلية. فضلا عن تبسيط العمليات من خلال الذكاء الاصطناعي، بدءًا من البحث عن العقارات ووصولًا إلى المعاملات، إلى سوق أسرع وأكثر كفاءةً بشكل عام. ويُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُسهم في تقييمات عقارية أكثر دقةً واعتمادًا على البيانات، مما يُقلل من التباينات ويزيد الثقة في السوق. ومن المرجح أن يُعزز الذكاء الاصطناعي ميزات منصات بيانات وخدمات العقارات التابعة لشركة ADRES، مما يجعلها أكثر سهولة في الاستخدام وغنية بالمعلومات وأكثر كفاءةً لجميع أصحاب المصلحة.

يُمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات لتحديد المشترين أو البائعين المحتملين، مما يُساعد الوكلاء على توجيه جهودهم بفعالية أكبر.