أكد د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الشرفي للمؤتمر الدولي للمناخ والبيئة أن الاهتمام بالبيئة هي مسألة أساسية وأولوية في المشروعات البحثية البرامج التعليمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
جاء ذلك في كلمة الوزير في الجلسة الافتتاحية للنسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة الذي انطلق اليوم بمقر الجامعة العربية تحت رعاية مجلس الوزراء والأمانة العامة للجامعة وبحضور وزير الأوقاف د. أسامة الأزهري ومفتي الجمهورية د. نظير عياد .
وأكد أن الابتكار في منظومة التعليم أصبح مسألة أساسية مشيرا إلى حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أن تكون قضايا البيئة أولوية في مشروعات برامج الوزارة.
وأشار إلى الوعي البيئي في الجامعات وبين شباب الجامعات مؤكدا أهمية التكامل بين جميع الجهات والجامعات في هذا المجال.
ولفت إلى أن استراتيجية البحث العلمي التي أطلقت في مارس عام ٢٠٢٣ تعطي الأولية لعدد من التخصصات منها التخصصات العلمية البينية التي تشمل القضايا البيئية.
وقال إن هذا المؤتمر يشكل منصة علمية مهمة لمناقشة آخر المستجدات في مجال المناخ وإدارة الموارد الطبيعية والاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا البيئية وغيرها من المجالات المهمة، منوها بإدراج المؤتمر في القائمة الرسمية العالمية التي يصدرها برنامج الأمم المتحدة للبيئة بمناسبة يوم البيئة العالمي.
وأعرب عن ثقته في أهمية التوصيات التي ستخرج عن المؤتمر وأنه سيكون له بالغ الأثر في دعم السياسات البيئية لتصبح أكثر فعالية واستدامة .
من جانبه، أكد الدكتور محمود محي الدين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة أن التصدي للتغيرات المناخية يوفر فرصا في مجال الاستثمار والابتكار والعمل على تشييد البنية الأساسية المستدامة والاستثمار في تطوير المدن مع قواعد بيئية متطورة تحافظ على البيئة وعلى البشر . ونوه بنجاح النسخ السابقة للمؤتمر وكذلك النجاحات التي أعقبت مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للمناخ الذي عقد في مصر عام ٢٠٢٢ كوب ٢٧ وكوب ٢٨ الذي عقد في الإمارات عام ٢٠٢٣.
