كتب : نيللي علي
أصدر الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ ، مؤخرا ، القرار 171 لسنة 2020 بتكليف الدكتور تامر مدحت محمد ابراهيم، بالقيام بمهام وكيل كلية الذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب اذ تعد كلية الذكاء الاصطناعى أحدث الكليات التى انضمت الى ال 22 كلية بجامعة كفر الشيخ ، وتمنح الكلية بكالوريوس العلوم الصناعية ومدة الدراسة بها 4 سنوات يعمل خريجوها فى العديد من المجالات منها تطوير الإنسان الآلى، وتطوير البرامج الحاسوبية، وعدد من التخصصات الطبية.
وتستخدم الكلية أنماطًا متطورة فى التدريس التفاعلى، من خلال قاعات تدريس مجهزة بأفضل الأجهزة التفاعلية العالمية، ومحاضرات ومقررات دراسية إلكترونية، لتقليل الفجوة الرقمية فى التعليم المصرى حيث تم الانتهاء من تجهيزات كلية الذكاء الاصطناعى،لتشهد الجامعة إنجازًا جديدًا فى إطار خطتها لتأهيل وتدريب طلابها للمستقبل القريب، ليكونوا مستعدين لمواكبة المتغيرات السريعة والمتطلبات المتجددة فى سوق العمل، وإعدادهم لوظائف المستقبل فى سبيل خدمة المجتمع، ولتقديم منظومة تعليم متطورة قادرة على المساهمة فى التنمية المستدامة والتحول الرقمى وتقديم حلول إبداعية مبتكرة لتطوير الخدمات الحكومية البرامج التعليمية الجديدة، والتى تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا فى مجال الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء.
الجدير بالذكر ان الدكتور تامر مدحت كان يعمل أستاذ مساعد بقسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، ومن القيادات المشهود لها بالكفاءة.
وكانت جامعة "كفر الشيخ " استقبلت فى العام الدراسى الحالي الطلاب فى أول كلية للذكاء الاصطناعى فى مصر، التى تم انشاءها بالتعاون مع جامعة حمدان الذكية بدولة الإمارات العربية والمتحدة، لتوفير العمالة المدربة على الأنظمة الذكية، للتوافق مع الأنظمة العالمية لتطوير اقتصادنا للتحويل إلى اقتصاد معرفى، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه بجامعة كفر الشيخ، والتحول لعلوم المستقبل من خلال النانو تكنولوجى والذكاء الاصطناعى والتطور البشرى،
ومن المعلوم ان كلية الذكاء الاصطناعى بجامعة كفر الشيخ تمثل نموذجًا فريدًا وإضافة ونقلة نوعية لتطوير الدراسة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، لاستخدام أنماط تدريس متطورة لتأسيسها، طبقًا لأحدث المعايير العالمية من خلال تزويدها بقاعات تدريس ذكية وأجهزة تفاعلية، لاسيما وان العالم يتجه بسرعة نحو الاستفادة من علوم الذكاء الاصطناعى وتطبيقاته، والذى يعد إحدى أهم أدوات وظائف المستقبل ودعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتحوّل نحو الاقتصاد المعرفى،ومع التنامى الكبير لسوق الوظائف المرتبطة بصناعة الروبوتات وبرمجتها وصيانتها وتشغيلها، بعد أن أصبح العالم يعيش عصر البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، وأهمية الذكاء الاصطناعى لعمليات «الأمن السيبرانى» فى مجالات مختلفة، أهمها الصناعة والاقتصاد.