كتب : محمد عصام
كشفت شركة سيمنز هيلثنيرز مصر، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، عن مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC 2025)، الذي يُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر 2025، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية. وخلال مشاركتها، استعرضت الشركة مبادراتها الاستراتيجية ومحفظة أعمالها المتنوعة التي تعكس مسيرتها في الابتكار والتميّز الطبي، مؤكدة التزامها بدعم جهود الدولة في تطوير منظومة الرعاية الصحية، حيث يُعدّ المؤتمر منصة هامة لعرض أحدث الابتكارات الطبية وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مصر والعالم.
وفي إطار مشاركتها في فعاليات المؤتمر، نظّمت سيمنز هيلثنيرز ندوة علمية متخصصة بعنوان “علاج السكتة الدماغية على نطاق واسع: من الرؤية إلى التطبيق”. أدار الندوة الأستاذ الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة والسكان للأشعة، بمشاركة الأستاذ الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والأستاذ الدكتور حسام صلاح، أستاذ المخ والأعصاب وعميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة ورئيس الشبكة القومية للسكتة الدماغية، والأستاذ الدكتور فاروق حسن، أستاذ الأشعة التداخلية بكلية الطب جامعة القاهرة، وهم من أبرز الخبراء المصريين في السكتة الدماغية والأشعة التداخلية في مجال المخ والأعصاب. وقد أوضح المتحدثون خطورة السكتة الدماغية كأحد أهم أسباب الوفاة أو الإعاقة، والجهود المبذولة لإتاحة التدخل السريع لعلاج الحالات الحرجة، ودور الوعي المجتمعي في نقل المريض إلى أقرب مركز متخصص خلال أسرع وقت لتحقيق أفضل نتائج الشفاء.
كما تضمنت الندوة عرضًا علميًا افتراضيًا قدّمه الدكتور يان جرالا، أستاذ ورئيس قسم الأشعة العصبية بجامعة برن في سويسرا، والذي استعرض تجارب دولية ناجحة في توفير علاج السكتة الدماغية على نطاق واسع ليشمل جميع المواطنين، خاصة بالمناطق النائية. كما تناول التطورات الحديثة في تكنولوجيا أجهزة القسطرة والأشعة التداخلية، وما أتاحته من حلول تمكّن، في العديد من الحالات، من التوجه المباشر للقسطرة لإزالة الجلطات بطرق ميكانيكية متقدمة، إنقاذًا لحياة المرضى وحفاظًا على الوظائف الحيوية للمخ، بما يساعدهم على التعافي السريع والعودة لحياتهم الطبيعية.
من جانبه، أكّد المهندس عمرو قنديل، المدير التنفيذي لشركة سيمنز هيلثنيرز مصر، "تأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر للمرة الثانية على التوالي لتجسّد شراكتنا الاستراتيجية مع وزارة الصحة المصرية ودورنا في تعزيز كفاءة منظومة الرعاية الصحية الوطنية. نحن ملتزمون بتقديم حلول مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة وبناء قدرات الكوادر الطبية، بما يسهم في تحسين تجربة المرضى وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية المتطورة في مصر. وتأتي الندوة العلمية المتخصصة التي نظمناها كخطوة عملية لتعزيز مهارات الأطباء وتبادل الخبرات، ودعم اعتماد أفضل الممارسات في علاج السكتة الدماغية على نطاق واسع، بما يتماشى مع أولويات الدولة الصحية والاستراتيجية الوطنية للرعاية المتقدمة".
من ناحيته قال ضياء الشناوي، رئيس قطاع المبيعات بشركة سيمنز هيلثنيرز مصر: "نؤكد التزامنا بدعم المبادرة الحكومية للتوسع في علاج السكتة الدماغية، انطلاقاً من بصمتنا العالمية في تطوير أحدث الحلول التكنولوجية والأجهزة الداعمة للعلاج التداخلي للمخ والأعصاب، خاصة في حالات السكتة الدماغية التي تُمثّل عبئاً كبيراً على الأنظمة الصحية حول العالم. ونحرص على نقل الخبرات الأوروبية والعالمية في هذا المجال إلى القائمين على هذه المبادرة الوطنية الهامة، بما يساهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى في مصر".
وتؤكد سيمنز هيلثنيرز مصر التزامها الراسخ بقيادة الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، وتعمل على ربط الخبراء المصريين بنظرائهم الدوليين لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، بما يساهم في بناء مستقبل صحي أكثر شمولًا واستدامة. وتضم محفظة الشركة تكنولوجيا طبية متكاملة تشمل التصوير الطبي، التشخيصات المختبرية، والعلاج الإشعاعي للسرطان كما طوّرت الشركة أحدث أنظمة الأشعة التداخلية القادرة على تصوير الشرايين المخية الدقيقة، مما يتيح التدخل الطبي الدقيق والسريع في حالات السكتة الدماغية، ويساعد في إنقاذ حياة المرضى واستخراج الجلطات في زمن قياسي، وفقًا لأعلى المعايير والممارسات العالمية.
شنايدر إلكتريك تستعرض تأثير التزامها بالاستدامة من خلال نتائج قوية في الربع الثالث لعام 2025
كتب : اسلام توفيق
كشفت شركة شنايدر إلكتريك، المتخصصة في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، عن نتائجها غير المالية للربع الثالث من عام 2025، مؤكدةً بذلك استمرار تقدمها نحو تحقيق أهداف برنامج "تأثير شنايدر للاستدامة" (SSI) 2021- 2025. ومع تبقّي ثلاثة أشهر فقط على نهاية البرنامج، سجّلت الشركة هذا الربع معدل أداء بلغ 8.52 من 10، بما يعكس توافقًا قويًا مع هدفها المحدد لنهاية العام عند 8.80.
يُعدّ من أبرز إنجازات هذا الربع الانتهاء المبكر من مشروع "صافي الانبعاثات الكربونية صفر (Zero Carbon Project) "، الذي حقق انخفاضًا متوسطه 53% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر جهود إزالة الكربون من سلسلة عمليات أبرز الموردين، متجاوزًا بذلك الهدف المحدد لعام 2025 قبل الموعد. ويُسهم هذا المشروع في دعم أكثر من 1000 مورد من خلال خطط مخصصة لإزالة الكربون، وبرامج تدريب فني، وإرشادات متكاملة حول حلول الطاقة المتجددة.
ويستمر التقدم في مؤشرات الأساسية للاستدامة الأخرى على النحو التالي إزالة الكربون: ساعدت شنايدر إلكتريك عملاءها على إزالة وتجنّب 792 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال منتجاتها وحلولها منذ عام 2018، مقتربة بذلك من تحقيق هدفها لعام 2025 والمحدد بـ 800 مليون طن. وخلال أسبوع المناخ في نيويورك 2025، أعلنت الشركة عن توسيع جهودها لإزالة الكربون في النطاق الثالث (Scope 3)، بما في ذلك تعزيز التعاون مع الموردين وإطلاق شراكات صناعية جديدة. وتهدف هذه المبادرات إلى تسريع خفض الانبعاثات عبر سلسلة القيمة، مع التركيز على الأدوات الرقمية، وتوفير الطاقة المتجددة، وتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري.
بالتوازي، حصل القاطع الكهربائي AirSeT من شنايدر إلكتريك على جائزة التميّز في التصميم المستدام من المنتدى الاقتصادي العالمي. ويستبدل هذا الابتكار غاز SF₆ بالهواء النقي وتقنية الفراغ، ما يُسهم في القضاء على الغازات الدفيئة عالية التأثير وتوفير شبكات كهربائية أكثر ذكاءً وأمانًا واستدامةً.
• الوصول إلى الطاقة: استفاد أكثر من 60 مليون شخص من الكهرباء الخضراء عبر برامج شنايدر إلكتريك منذ عام 2009، متجاوزين بذلك هدف عام 2025. ويُعزَّز هذا الأثر من خلال حلول الطاقة الموزعة مثل الشبكات الصغيرة (Microgrids)، التي تُمكّن المجتمعات عبر الملكية المحلية والحوكمة الشاملة. كما تتناول ورقة بحثية حديثة صادرة عن معهد شنايدر إلكتريك لأبحاث الاستدامة بعنوان "فقر الطاقة: العديد من السبل نحو طاقة آمنة وميسورة وكافية ومستدامة للجميع" كيف يمكن أن يُسهم الوصول العادل للطاقة في تحفيز تغيير مجتمعي شامل.
من جانبها قالت إستير فينيدوري، الرئيس التنفيذي للاستدامة في شنايدر إلكتريك: "تم تصنيف شنايدر إلكتريك كأكثر شركة استدامة في العالم ثلاث مرات خلال هذا العام، وكان آخرها من قبل مجلة Sustainability Magazine . هذه الجوائز ليست مجرد تقدير، بل انعكاس للتقدّم الجماعي الذي نشهده عبر مختلف الصناعات. ما يمنحني الثقة هو الأفعال التي نراها كل يوم، مثل منظمات تُقلّل انبعاثاتها، وتقنيات جاهزة تُطبَّق على نطاق واسع، وأشخاص يقودون التغيير بشغف وهدف واضح. لقد أصبحت الاستدامة جوهر طريقتنا في العمل، والابتكار، والتعاون، وهنا يحدث التحوّل الحقيقي."








