سينتهي برنامج شركة ميتا، مالكة فيسبوك وإنستجرام وثريدز، لتقصي الحقائق في الولايات المتحدة بعد ظهر يوم الاثنين.
وقال جويل كابلان، رئيس الشؤون العالمية في "ميتا"، في منشور على منصة إكس (تويتر سابقًا)، إنه لن يكون هناك "تقصي جديد للحقائق ولا مدققون للحقائق" عبر "فيسبوك" و"إنستغرام" و"ثريدز" بحلول ذلك الوقت، حيث ستستبدله الشركة بنظام ملاحظات المجتمع.
وسائل التواصل الاجتماعيميتا"ميتا" تُنهي برنامج تقصي الحقائق في أميركا رسميًا يوم الاثنين
وأعلنت "ميتا" لأول مرة عن خططها لنظام ملاحظات المجتمع، الذي تستخدمه منصة إكس بالفعل منذ سنين، في يناير، حيث قال الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ إنه سيكون أقل عُرضة للتحيز، بحسب عدة تقارير.
ومع ملاحظات المجتمع، يمكن للمساهمين كتابة وتقييم ملاحظات توفر سياقًا إضافيًا لبعض المنشورات.
وبدأت الشركة اختبار ملاحظات المجتمع في 18 مارس، لكنها قالت إنها لن تنشر الملاحظات علنًا في البداية. والآن، يقول كابلان إن ملاحظات المجتمع ستبدأ "بالظهور تدريجيًا عبر فيسبوك وثريدز وإنستغرام، دون عقوبات مصاحبة"، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ولا تزال "ميتا" تعتمد على برنامجها لتقصي الحقائق من قِبل مدققين في دول خارج الولايات المتحدة. وتخطط الشركة لتوسيع نطاق نظام "ملاحظات المجتمع" إلى المزيد من الدول في المستقبل.
في حين أن هذا النهج المجتمعي في الإشراف على المحتوى قد يوفر أحيانًا سياقًا مهمًا للمنشورات المضللة أو المثيرة للجدل، فإنه يعمل بشكل أفضل إلى جانب أدوات أخرى للإشراف على المحتوى، وهي تلك التي تقوم "ميتا" بالاستغناء عنها حاليًا.
ومع بدء "ميتا" في التراجع عن برامج تقصي الحقائق، بدأ المحتوى الكاذب ينتشر بالفعل على منصاتها.