كتب : صابر محمد
من ناحية أخرى أكد الدكتور مصطفى مدبولي على ما يمثله الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة من فرصة تاريخية ليست فقط فيما يخص آليات العمل الحديثة والمميكنة، وإنما أيضاً لإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة وفق أسس علمية منضبطة، تراعي الكفاءة في استغلال الموارد البشرية، وتفادى أي ازدواجية بين الجهات التي تؤدي وظائف متماثلة، من أجل الوصول إلى الحجم الأمثل لجهاز إداري كفء والاستفادة من المدة الزمنية المتبقية قبل إتمام الانتقال من أجل صقل المهارات التكنولوجية للموظفين.
جاء ذلك خلال اجتماعه مؤخرا ، لمتابعة ملف إصلاح وإعادة هيكلة الجهاز الإدارى للدولة. وحضر الاجتماع المهندس هاني محمود ـ مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، والدكتور صالح الشيخ ـ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والمهندسة راندة المنشاوي ـ مساعد أول رئيس الوزراء.
وخلال الاجتماع عرض الدكتور صالح الشيخ ـ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة نتائج الاجتماعات التى تمت على مدار الفترة الماضية لدراسة وظائف ومهام مختلف وحدات الجهاز الإداري، وكذا الجهود التي تمت مع شركة ماكنزي في هذا الصدد، مؤكدا أنه تم التوصل بدرجة كبيرة إلى تصور لخطة إعادة الهيكلة حيث قام الجهاز تحديث وميكنة ملفات العاملين بالجهاز الإداري، وتم حتى الآن تدقيق وتحديث وميكنة ملفات ما يزيد على 2 مليون موظف، وجاري استكمال العمل من أجل الانتهاء من تحديث كل الملفات.
من جانبه، عرض المهندس هاني محمود آخر تطورات برامج التدريب التي يتم عقدها للموظفين المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وهى البرامج التي روعي في تصميمها أن تلبى احتياجات العمل في العاصمة الإدارية، وما تتطلبه من مهارات فنية وإدارية مختلفة.
