قالت إليزابيث كارمو سيلفا، المحاضرة في جامعة لانكستر «أخذنا الحمض الأميني من أحد أنواع القمح الذي كان جيدًا في تفعيل أنزيم روبيسكو في درجات الحرارة المنخفضة، ووضعناه في نوع آخر يتحمل درجات الحرارة المرتفعة لكنه من أنواع القمح غير الفعالة جدًا في تفعيل الأنزيم، وحصلنا على نوع جديد أفضل من سابقيه» وفقًا لموقع فيزيكس.
وتعمل سيلفا مع آخرين على مشروع بحثي بعنوان «تحقيق زيادة في كفاءة التمثيل الضوئي» أو ما يطلق عليه اختصارًا «مشروع رايب» القائم على هندسة المحاصيل لزيادة الإنتاجية والمدعوم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس والمؤسسة الأمريكية لأبحاث الأغذية والزراعة وقسم التنمية الدولية في الحكومة البريطانية.
ويهدف الباحثون إلى توسيع نتائج عملهم، لينتقلوا من القمح إلى محاصيل أخرى؛ مثل فول الصويا واللوبياء لسد الفجوة بين الإمكانيات والواقع لمساعدة المزارعين المعتمدين على تلك المحاصيل في معيشتهم والمساهمة في تأمين الأمن الغذائي على الكوكب.
ويبدو أن هذا النوع من المحاصيل يناسب طبيعة الأجواء العربية الحارة، وامتداد رقعة صحاريها، وسبق أن توقعت جامعة نورث آيلاند، أن يشهد العام 2035، اكتشافات جينية، ستؤدي إلى حدوث ثورة في طرق الزراعة، بتظافر إنجازات علم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية، ما سيسمح بإنتاج محاصيل قادرة على تجاوز فترات الجفاف.