قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية ، إن الانفجارات الشمسية التي تتعرض لها الشمس هي السبب في ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد أن ما يحدث ويطلق عليه "سبات شمسي" ليست ظاهرة أولى، وإنما هي تحدث في دورتها ٥، وتحدث كل 11 عاما، ولم نشاهد من قبل تعرض الأرض لعصر جليدي.
وكان هناك مجموعة من العلماء حذروا من تعرض الشمس لسبات شمسي سيعرضنا لعام بدون صيف، واضطراب شديد في التغيرات المناخية.
ولاحظ العلماء أن النشاط على سطح الشمس قد انخفض بصورة هائلة كما أصبح مجالها المغناطيسي أضعف، ما يؤدي إلى فترة عزلة أو سبات أو "حد أدنى" للنشاط الشمسي، وأن هذا الخمود يعني السماح للأشعة الكونية بأن تسبب عواصف برقية وتتداخل مع أجهزة الملاحة والفضاء.
من المعروف أن الشمس ستتعرض لكسوف جزئي في منتصف يونيو، ونأمل أن تكون الأوضاع في مصر استقرت حول أعراض كورونا، ما يمكنا من تنظيم احتفالية لهذا الحدث، ولا حقيقة لنهاية العالم في هذا الوقت.
