كتب : وسيم إمام
تتكون هواتفنا الذكية من مكونات مختلفة يتم إستيرادها من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن تنويع موردي المكونات هو أمر منطقي، إلا أنه يعني أيضًا أنه في حالة حدوث خطأ ما في هذا الجزء من العالم، فقد يعيق ذلك عملية الإنتاج والعرض، وهو ما يمكن أن تواجهه شركة أبل الآن.
ووفقا لتقرير جديد صدر مؤخرًا من وكالة الأنباء رويترز، فيبدو أن هواتف iPhone الجديدة القادمة من شركة أبل في وقت لاحق من هذا العام قد تواجه بعض الإضطرابات المحتملة على مستوى الإمدادات بسبب خطط اليابان لتشديد قيودها على تصدير بعض المكونات المستخدمة في صناعة الهواتف الذكية. تنطبق هذه القيود على الصادرات إلى كوريا الجنوبية وتشمل مواد مثل بوليميد المفلور وفلوريد الهيدروجين عالي النقاء.
تُستخدم هذه المواد لصنع مكونات مثل شاشات الهواتف الذكية والمقاومة وأشباه الموصلات. ما تعنيه هذه القيود هو أنه إذا أراد المصدرون اليابانيون تصدير هذه المواد إلى كوريا الجنوبية، فسوف يتعين عليهم التقدم بطلب للحصول على تصريح للتصدير، وهو التصريح الذي من المتوقع أن يستغرق حوالي 90 يومًا ليتم الموافقة عليه، مما قد يسبب بعض التأخير للشركات.
من غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن يؤثر ذلك على شركة أبل، ولكن بالنظر إلى أن هواتف iPhone وساعات Apple Watch التابعة لشركة أبل تعتمد بشكل كبير على شاشات OLED التي تنتجها شركة سامسونج، فمن الممكن أن يكون لهذا القرار تأثير على شركة أبل، ولكن لا يزال يتعين علينا الانتظار لنرى حجم التأثير.