نطبق معايير صارمة لحماية الخصوصية ومنع نشر الشائعات والاستغلال الجنسي والافكار الارهابية
اجرى الحوار : خالد حسن
اعده للنشر : نهله مقلد
أكدت رغدة العزب مديرة العلاقات العامة بشركة " تيك توك " فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا وردا على سؤال " عالم رقمي " عن مدى حقيقة الخلاف مع الادارة الامريكية على بيانات 100 مليون مواطن امريكي قالت ان " تيك توك " شركة امريكية مؤسسة فى سان فرانسيسكو ، وهى تابعة لمجموعة صينة ، كما اننا لا تحتفظ باى بيانات فى الصين وكل اجهوة التخزين موجودة فى الولايات المتحجة وسنغافورة ولا نخضع للحكومة الصينية وليس هناك اى مساهمة مالية للحكومة الصينية فى تطبيق " تيك توك " .
أضافت توفير بيئة آمنة وداعمة هو أهم أولوياتنا. نعتقد أن الشعور بالأمان ضروري لمساعدة الناس على الشعور بالراحة في التعبير عن أنفسهم بشكل علني وابداعي فهدفنا تهيئة بيئة للتفاعلات الحقيقية من خلال حفاظ منصتنا من المحتويات والحسابات المزيفة كما اننا لا نتطلب اى بيانات خطيرة وتتمثل فى الاسم رقم التلفيون والايميل ولا نحتاج الى اى بيانات مالية او شخصية اخرى .
وعن القواعد التى تلتزم بها الشركة أوضحت تنطبق إرشادات المجتمع الخاصة بنا على الجميع وعلى كل شيء تمت مشاركته على " TikTok" وهي توفر إرشادات عامة حول ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به على المنصة، لكن هذه الإرشادات ليست قائمة شاملة حيث نقوم بتحديث إرشادات المجتمع من وقت لآخر للتطور مع سلوك المجتمع، وتخفيف المخاطر الناشئة، والحفاظ على منصة " تيك توك" كمكان آمن للإبداع والسعادة.
الاستغلال الجنسي
وحول موقف الشركة من نشر المحتوى الممنوع من النشر عن منصة "تيك توك" اكدت رغدة اننا نمنع فقط بث كافة أنواع الفيديوهات التى لها علاقة بالسياسة والدين والتى يمكن ان تثير الكثير من افتن والمشاكل كما اننا لا نسمح للأفراد أو المنظمات الخطرة باستخدام برنامجنا للترويج للإرهاب، أو الجرائم، أو أي أنواع أخرى من السلوك التي قد تسبب الضرر. عندما يكون هناك تهديد حقيقي للسلامة العامة، فإننا نتعامل مع المشكلة عن طريق حظر الحساب وإبلاغ السلطات القانونية ذات الصلة.
أضاف أننا نقوم بإزالة جميع تعبيرات سوء المعاملة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، التهديدات العنيفة، والتحرش الجنسي، والتصريحات الساخرة فيما يتعلق بالمظهر، والقدرة على الفهم، وسمات الشخصية، والنظافة كذلك نحن لا نسمح محتوى صريح أو ممتع جنسياً على TikTok، بما في ذلك محتوى الرسومات المتحركة من هذا النوع حيث ان الاستغلال الجنسي هو أي إساءة أو محاولة للإساءة إلى موقف عابرة أو سلطة أو ثقة لأغراض جنسية ، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر ، الاستفادة من الأرباح النقدية أو الاجتماعية أو السياسية من الاستغلال الجنسي لشخص آخر.
المحتوي التعليمي
وردا على سؤال " عالم رقمي" عن رؤية التطبيق على المساعدة فى توفير محتوي تعليمى متميز قالت اننا بالفعل نتعاون مع الكثير من المستخدمين لتقديم محتوى علمي متميز لاجابة على العديد من التساولات العلمية وتقديمه بصورة شسقة ومقبولة مع الالتزام التوقيت الزمنى للفيديوهات بهدف مشاركتنا فى زيادة الوعي وقريبا سيكون هناك تعاون اكبر مع العديد من الجهات التى تنتج المحتوى ولكن لن نقدم اى محتوى يخص الاطفال حتي سنة 13 عام.
انتهاك خصوصية الآخرين
وردا على سؤال " عالم رقمي " عن مدي اهناك التطبيق بحماية خصوصية المستخدمين قالت مديرة العلاقات العامة بشركة " تيك توك " فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا اننا نطبق كافة المعايير العالمة الخاصة بحناية بيانات العملاء من الاستغلال او الاساءة كذلك لدينا مستويات لموظفينا للتعامل مع بيانات المستخدمين وفقا لطبيعة عملهم حيث يمكن أن يؤدي الكشف أو التهديد بالكشف عن معلومات التعريف الشخصية إلى اضطراب عاطفي خطير وقد يؤدي إلى ضرر حقيقي. نحن نعتبرها شكلاً من أشكال الإساءة بالآخرين ولا نسمح بها على TikTok.
الشائعات وانتحال شخصية
وحول مسؤولية الشركة عن محاولات البعض بممارسة انتحال السخصية او نشر شائعات قالت رغدة أننا لا نسمح للمستخدمين بانتحال شخصية أفراد أو مؤسسات أخرى من أجل خداع الجمهور. عندما نؤكد إبلاغات انتحال الهوية، نزيل الحسابات المخالفة. نحن نستثني من ذلك حسابات المحاكاة الساخرة أو التعليقات أو قصص المعجبين، طالما أن الحساب لا يضلل الآخرين مع إعادة تأكيد هويتهم أو غرضهم على TikTok
أضافت بالنسبة للمعلومات المضللة فن نحن نشجع مستخدمينا على إجراء محادثات محترمة حول الموضوعات التي تهمهم، لكننا لا نسمح بنشر محتويات خاطئة أو مضللة تؤذي الأفراد أو تضرّ بمجتمعنا أو بالسلامة العامة وبالتالى فعير مسمح بنشر معلومات خاطئة تحرّض على الكراهية أو التعصّب ، معلومات خاطئة عن حالات الطوارىء بهدف إثارة الذعر ، معلومات طبيّة خاطئة تضرّ بصحة الفرد البدنية والجسدية ، محتويات تتعلق بالانتخابات أو الأنشطة المدنية الأخرى، من شأنها أن تضلّل المجتمع ، المحتويات المخادعة أو محاولات التصيّد الاحتيالي بالاضافة الى عمليات التزوير الرقمي (بالوسائط التركيبية أو بالوسائط المتلاعب بها) التي تضلل المستخدمين من خلال تشويه حقيقة الأحداث، وإلحاق الضرر بموضوع الفيديو أو بالمجتمع .