كشف فوتوني
لِحلّ بعض مشكلات الرادارات التقليدية، ابتكر فريق من معهد العلوم والتقنية النمساوي «رادارًا كموميًّا» يعتمد على الموجات الميكرويّة المتشابكة؛ وجاء في موقع إم آي تي تكنولوجي ريفيو أنه يستطيع كشف الأجسام في درجات حرارة أدنى، وبضوضاء خلفية أقل مما يصدُر عن الرادارات الحالية.
ومع أن هذا الرادار الكمومي ما زال في بداياته، يرى الباحثون أن مستويات الطاقة المنخفضة فيه قد تساعد على ابتكار تقنيات تصوير طبيّ أقل توغُّلًا، أو تقنيات عسكرية أقوى رصدًا.
تشابك مُوصى به
جاء في الورقة البحثية التي نشرها الفريق مؤخرًا بموقع أركايف أن الرادار الجديد قائم على التشابك الكمومي بدل الموجات الراديوية المستخدمة في الرادارات التقليدية، وأن هذا يتيح له كشف الأجسام القريبة بطاقة أقل.
صحيح أن عكْس الفوتونات وكشْفها وهي ترتد عن الجسم المرصود يَكسران التشابك الكمومي، لكن يظل بين الفوتونات ارتباط كاف لتمييزها عن الأضواء الخلفية الموجودة في منطقة الرصد.
ونتيجة لهذا استطاع الرادار الكمومي كشف أجسام عادية الحرارة في أماكن مُغلقة عادية الحرارة، وهذا شيء لا تستطيعه حتى الرادارات التقليدية العالية الطاقة.