علماء الفلك يرصدون أول إشارة راديوية صادرة من كوكب خارج المجموعة الشمسية

  • ذكر علماء الفلك في جامعة كورنيل في دراسةٍ جديدة أن مراقبة الانبعاثات الراديوية هي الطريقة المثلى لرصد المجالات المغناطيسية للكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية، ما يساعد في معرفة المزيد عن تكوينها الداخلي ومناخها وقابليتها للسكن.

    عندما تصدم الجسيمات المشحونة الموجودة في الرياح النجمية بالمجال المغناطيسي للكوكب، فإن تغير سرعتها يظهر في صورة تغيرات مفاجئة في الانبعاثات الراديوية. وكي نرصد الانبعاثات الصادرة عن كواكب خارج المجموعة الشمسية كان علينا تطوير طريقة للتغلب على الضوضاء التي تحدثها الانبعاثات الراديوية للأرض وغيرها من كواكب المجموعة الشمسية.

    وتحقق ذلك فعلًا عندما نجح علماء الفلك في جامعة كورنيل في تطوير برنامج بورياليز منذ عدة أعوام واختبروه على كوكب المشتري، وأجروا حسابات لمعرفة التغيرات التي ستطرأ على انبعاثات المشتري إن أتت من مصدر أبعد.

    وساعدت التقنية الجديدة في اكتشاف كواكب جديدة خارج المجموعة الشمسية باستخدام الانبعاثات الراديوية، إذ فسر العلماء إحدى الإشارات الراديوية في وقتٍ سابق من العام الجاري بأنها نتيجة تفاعل بين المجال المغناطيسي لنجم جي جيه 1151 وكوكب حكمه مساوي لحجم الأرض يدور حوله.

    وقرر علماء جامعة كورنيل اختبار تقنيتهم باستخدام مصفوفة من التلسكوبات الراديوية منخفضة التردد في هولندا لدراسة ثلاثة نجوم تدور حولها كواكب وهي 55 كانكري وابسيلون أندروميدي وتاو بوتيز. ورصد العلماء تغيرات في الانبعاثات الراديوية من نجم تاو بوتيز وكوكبه فحسب.

    وقال جاك تيرنر، عالم الفلك في جامعة كورنيل، أن التغيرات في الانبعاثات الراديوية التي رصدها الفريق اتفقت مع الحسابات النظرية من ناحية الشدة والاستقطاب. 

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن