فرضت جائحة كورونا استخدام المطهرات على اليدين، كإجراء احترازى للوقاية من الفيروس التاجى، لكن استخدام مطهرات زائفة أو الإفراط في الاستخدام قد يضر أكثر مما ينفع ويسبب التسمم، مشاكل الجلد، وتؤدى إلى الوسواس القهري، لأنها تصيبك بالعدوى رغم استخدامها، وفقا لتقرير نشرته شبكة تايمز ناو الهندية timesnownews.
ويشير التقرير الذى نشرته الشبكة الهندية إلى انتشار أنواع زائفة ورخيصة الثمن من المطهرات والمعقمات، وغير مطابقة للمواصفات العالمية بما يضر صحة الأفراد.
وينصح خبراء الصحة العامة بأن تتكون مواد التعقيم من كحول الإيثيل أو الإيثانول، لكن وفرة الطلب في فترة ما بعد فيروس كورونا أدت إلى زيادة بيع المطهرات الزائفة، التي يحمل الكثير منها كحول الميثيل، وهو أرخص بكثير، على الرغم من رائحته مثل الكحول الإيثيلي، إلا أن كحول الميثيل ضار بالجلد ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل معوية إذا تم تناوله عن طريق الفم حتى بكميات صغيرة.
وتحمل مواد التعقيم 60-70٪ كحول، بناءً على معايير سلامة الأدوية المحلية في جميع أنحاء العالم، حتى في البلدان ذات اللوائح الصارمة لمراقبة المخدرات مثل الولايات المتحدة، صادرت إدارة الغذاء والدواء كميات كبيرة من المطهرات المزيفة التي قد تضر أكثر مما تنفع.
وقال الدكتورناريندرا سايني الأمين العام السابق للرابطة الطبية الهندية، أن عدم وجود إرشادات من قبل مراقب المخدرات في الهند قد أدى إلى خفض العديد من الشركات المصنعة للتكاليف وتعريض سلامة مطهرات اليد للخطر.
وأشار إلى ضرورة الالتزام بمعايير منظمة الصحة العالمية، مثل تعقيم اليدين عن طريق فرك المطهر بشكل صحيح لمدة 15 إلى 20 ثانية، لضمان تبخر الكحول وعدم تناوله عن طريق الخطأ، كما يحذر من الحساسية التي قد تسببها الإضافات والنكهات لبعض المستخدمين، الذين قد يحتاجون إلى رأي طبي حول نوع المطهرات التي يجب عليهم استخدامها.
