التكنولوجي_و_التعليم

  • بقلم :اسماء حسنى

    متذ نحو 3 سنوات،  وفى نفس هذا المكان ، كنت تناولت اهمية التدريب واعادة تاهيل طلابنا بما يتواكب مع المتغيرات فى سوق العمل ودخول تخصصات وظيفية جديدة حيث ما لفت نظري في زياره سياده الرئيس السيسي لليابان هو الاتجاه الي تدعيم اليابان للمنح الدراسية بدعم ٢٥٠٠ طالب سنوي ولمده خمس سنوات وهنا نركز ان الهدف هو الاحتكاك بالعالم الخارجي في العلم واختيار اليابان لانها تعتبر نموذج يحتذي به الشعوب التي ارتقت بالاعتماد علي العلم والاخلاق ونجد مثلا ان الطفل الياباني  في بدأبه حياته الدراسية يتم الاهتمام به ليس بالعلم بل بغرس الاخلاق والضمير فيه لان الخمس سنوات الاولي في عمر الطفل هي حجر اساس لبناء شخصيته وانطلاقه الخلقي والعلمي و العملي .

     

    ولان قضيه التعليم قضيه أمن قومي لان ما يحدث  من تطرف وارهاب هو نتاج لجهل وتخلف وتحريك المجتمع في اتجاهات الاٍرهاب الفكري والعملي بناء علي توجيه بناه المجتمع من طالبي التعليم الي دهاليز التخلف والجهل

     

    وهنا نجد ان  بعض من مقترحات  الارتقاء بمنظومه التعليم  تكمن في تطوير المناهج وهو ما يتم حاليا ولكن يجب ان تواكب المناهج العالمية والأهم هو تطوير المعلم يجب ان يتم الاهتمام بمعاهد وكليات المعلمين لتطوير المعلم من حيث طرق التفكير واتجاهه للفهم والبحث العلمي وليس الحفظ وايضاً الاهتمام بنفسيه المعلم التي ستنعكس علي الطالب ودور التكنولوجي أساسي  في تيسير عمليه التعليم وفتح آفاق التعليم لطالبي العلم في جميع المراحل وعلي سبيل المثال تحويل المحتوي لكتب مكتبه الاسكندريه الكترونيا  لتسهيل استخدام المحتوي  لطالبي البحث العلمي للباحثين في الدراسات الجامعيه وما بعدها من دراسات عليا .

          

    ومع استمرار تدريب المعلمين  حتي الخرجين من جامعات ومعاهد غير متخصصه بصفه دوريه  للاطمئنان علي متابعتهم للاتجاهات العالمية وقياس قدراتهم ومساعدتهم علي تحقيق الهدف الرءيسي من الرسالة وهي بناء اجيال نهتم فيها بالتربيه المتوازنة حسب عادات وتقاليد المجتمع من خلق وقيم بالاضافة الي التعليم .

     

    وايضا المسابقات المستمرة لغرس روح المنافسه بين المعلمين واساتذه الجامعات وتعتبر جزء من تقيمهم مع ربط تقيم المعلم والأستاذ بتخريج اجيال متميزة لتمثل جزء من تقيمه وتدرجه الوظيفي وترقيته.

    ونجد ان التكنولوجي يمكن ان تتابع الدورات التدريبية للمدرسين وايضا المسابقات المستمرة بينهم والاحتفاظ بملفات وبيانات عن نسب نجاح وتحقيق المدرس في دوراته المتتابعة واجتيازه مسابقات محدده

     

    وجود اخر للتكنوًلوجي في مراقبه المدارس والجامعات الحكومية وإلخاصه والانترناشيونال لمتابعه الانضباط  من نوعيه الدراسة والمناهج وغرس مفهوم الانتماء للوطن ( علي سبيل المثال نشيد وطني في الصباح في جميع المدارس الأجنبيه قبل الحكومية ، أنشطه متعددة للمساعدة في حل مشاكل المجتمع .....الخ) اي وضع سيستم لمتابعه تطبيق قواعد الانضباط المتعارف عليها .

     

    الاهتمام بربط التعليم الجامعي وقبل الجامعي بالبحث العلمي وربطه مثلا باحتياجات ومتطلبات سوق العمل ليكون منتج البحث العلمي متناسب مع مؤهلات الخريج ومع احتياج سوق العمل لتقليل حجم البطاله  ( لانها مؤثر واضح وسريع لمشاكل الادمان والارهاب والتطرف ....الخ) بصوره واقعيه وليست علي ورق فقط وهنا ايضا يكمن دور التكنولوجي في وجود بيانات واقعيه لحجم سوق العمل واحتياجاته لاتخاذ القرارات المناسبه بناء علي معلومات صحيحه.

     

     غرس اهميه للتعليم الفني وتطويره حسب احتياجات سوق العمل والاهتمام باعاده المعاهد المتخصصة المعتمدة علي الدراسات  الفنيه المتخصصة والمتميزه و التي كانت تهتم بتخريج فنين علي مستوي من التعليم والاخلاق الحميدة .

    وأخيرا وليس آخراً ربط منظومه التعليم الأساسي وماقبل الجامعي والجامعي بالقطاع المصرفي لتقديم المنح والقروض للمتميزين والمبدعين وغير القادرين لتحقيق العداله الاجتماعية والاهتمام بالمبدعين لان مصر مليءه بالمواهب والتميز الذي يحتاج للرعاية ويمكن استخدام حلول تقنيه حديثه لدراسات الجدوي وفتح مجالات التمويل المصرفي او التمويل والمنح من الأفراد والقطاع الخاص مثلا توجيه جزء من أموال الزكاه لدعم تعليم المتميزين الغير قادرين

    التعليم حجر اساس لدعم وبناء وتطوير العنصر البشري بداء من الطفل في بدايه حياته حتي تخرجه وبدايه حياته العمليه ولذالك وجب علينا دعم التعليم بكل ما نملك من طاقات وتسخير التكنولوجي يسهل ويذلل صعاب العمليه التعليميه من وجود قواعد بيانات واضحه لحجم المشاكل التعليميه واحتياجات طلاب العلم الي تسخير التكنولوجي لتكون اداه الباحثين وطالبي العلم .

     

    #المشكله_هي_الحل#

    #التكنولوجي_و_التعليم#



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن