بات الأصدقاء والمعارف يطلبون الدعوات من بعضهم البعض للانضمام إلى هذه التطبيق، ليستكشفونه ويقضوا فيه ساعات طوال.
ببساطة، هو تطبيق للدردشة الصوتية الجماعية، حينما تدخل التطبيق يمكنك الانضمام إلى أي "غرفة" من الغرف الموجودة لتشارك من فيها الحديث، أو تُنشئ غرفة للتحدث فيها مع أصدقائك أو مع من يشاركك اهتماماتك.
من ينشئ الغرفة يصبح هو مسؤول الغرفة، ويتحكم في من يأخذ "المايك" ليتحدث، أو يسحب "المايك" منه، أو يدعو أحد الحضور للحديث، كما يمكنه إعطاء صلاحية إدارة الغرفة لأكثر من شخص معه في الغرفة، ولذلك ترى بعض الغرف لها عدد كبير من المسؤولين أو المنظمين، ومسؤول الغرفة تظهر بجانبه نجمة خضراء اللون.
نمط المحادثات الفورية هو من أهم عوامل جذب الكثير من المستخدمين، لأنه يعطي شعوراً بالقرب والحميمية، بالجلسات والسهرات التي اعتدنا عليها، ومع أزمة كورونا وابتعاد الناس عن الخلطة وقلة الاجتماعات بدا برنامج "كلوب هاوس" كبديل مناسب لذلك، ولو مرحلياً.
كما أن الكثير ممن يقطنون في بلاد المهجر كالمبتعثين وغيرهم وجدوا فيه حلاً مناسباً لمعاناتهم بسبب البعد عن الناس والمجتمع الذي ألفوه منذ الصغر، لذلك نجد في الكثير من الغرف من ينطلق تماماً على سجيته، وكأنه لم يتحد لأحد منذ زمن
علماء يكتشفون "غموض" النقاط البيضاء بالفضاء
نجح علماء الفلك بتصميم خريطة أكثر تفصيلا للثقوب السوداء الموجودة فى الكون، حيث تساهم تلك الخريطة فى كشف غموض الكيانات الغامضة وهى تمزقات ناتجة عن انفجار النجوم أو اصطدام النجوم النيوترونية.
وبحسب موقع "ساينس أليرت" العلمي، فإن هذه الصورة لا تبدو كما هو مألوفا عنها، كونها عبارة عن ثقوب سوداء عملاقة ونشطة.
وبحسب مواقع علمية، فإن الثقوب السوداء هي مناطق في الفضاء تكون فيها قوة الجاذبية بالغة الشدة، لدرجة أنه حتى الضوء لا يستطيع الإفلات منها.
وتمثل صورة النقاط البيضاء جهدا استغرق سنوات من جانب علماء الفضاء الذي جاهدوا في رسم خريطة أكثر تفصيلا للثقوب السوداء في الكون، عن طريق مسح بموجات الراديو المنخفضة.
ويتواجد بالخريطة حوالى 25000 ثقب أسود، ويعد ذلك جزءا بسيطا مما هو موجود بالفعل فى الكون بأكمله، حيث جمعت البيانات من 4 بالمئة فقط من السماء فى نصف الكرة الشمالى.
وأعد العلماء تلك الخريطة من خلال استخدام 52 تلسكوب منخفض التردد تتمكن من الكشف عن الانبعاثات الراديوية المنبعثة من المادة القريبة من ثقب أسود فائق الكتلة.
وتم إنشاء تلك الخريطة من خلال الجمع بين بيانات من 256 ساعة من الملاحظات، من السماء الشمالية. وما جعل البحث أكثر صعوبة هو أن الأرصاد الراديوية الطويلة تحجبها طبقة الأيونوسفير للأرض وخلوها من الإلكترونات مما تعمل مثل العدسة العاتمة.
ويقول عالم الفلك فرانشيسكو دي جاسبرين من جامعة هامبورغ بألمانيا: "لقد كانت الصورة نتاج سنوات عديدة من العمل على بيانات"، وصفا الأمر ببالغ الصعوبة.
وأضاف "كان علينا ابتكار طرق جديدة لتحويل إشارات الراديو إلى صور للسماء".
وعندما يخفت نشاط الثقوب السوداء، لا تصدر إشعاعات يمكن اكتشافها، مما يجعل العثور عليها أمرا صعبا.