مصر تبني محطه حديثه لرصد الاقمار الصناعيه

  • كشف رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، الدكتور مكرم إبراهيم، عن الجهود التي تبذلها الحكومة حاليا في سبيل تعزيز القدرات التكنولوجية لمراقبة الفضاء، ببناء محطة حديثة لرصد الأقمار الاصطناعية والحطام الفضائي.

     

    وبحسب رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكيةوالجيوفيزيقية، فإن مصر امتلكت منذ عام 1981 محطة لرصد الأقمار الاصطناعية بالليزر حتى ارتفاع 6 آلاف كيلومتر، بينما تتميز قدرات المحطة الجديدة بوجود تقنيتين مختلفتين، التقنية الأولى هي الرصد بالليزر، أما الجديدة فتعرف بـ "التلسكوبات البصرية"، وتصل قدرة الرصد بها حتى ارتفاع يصل إلى 40 ألف كيلومتر. 

    وتعمل تقنية الرصد بالليزر عن طريق إرسال شعاع ليزر من التلسكوب إلى الفضاء ليصطدم بالأقمار الاصطناعية أو الحطام الفضائي، شرط أن تكون هذه الأجسام معدنية.

    وعند اصطدام الشعاع بهذه الأجسام يرتد إلى التلسكوب، ومن ثم يقوم العلماء بحساب الزمن الذي قطعه الشعاع من وإلى التلسكوب، لمعرفة المسافة والمدار الذي يسبح فيه الجسم الفضائي.

    ويقول إبراهيم إن التقنية الإضافية الحديثة تعمل بالسي سي دي كاميرا الموجودة بالتلسكوب، إذ يتم توجيهها نحو الجسم المراد رصده، وتتميز بدقة عالية في قياسات الرصد، وتصل الدقة إلى فروق طفيفة تقدر بميلي مترات، في حين كانت فروق المسافة الحقيقية في تلسكوب الليزر

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن