كتب : محمد الخولي - باسل خالد
أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بصياغة مخطط متكامل بشأن منظومة الإدارة والصيانة لأحياء ومرافق العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً المنطقة المركزية والحي الحكومي والمرافق العامة المتنوعة، وذلك لتحقيق وضمان استدامة وكفاءة الإدارة والتشغيل.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي ـ رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر ـ وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور خالد العناني ـ وزير السياحة والآثار، والدكتور عمرو طلعت ـ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار ـ الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد ـ مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين ـ مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، والمهندس أحمد زكي عابدين ـ رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء أ.ح إيهاب الفار ـ رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عاطف مفتاح ـ مساعد رئيس الهيئة الهندسية لمشروع المتحف المصري الكبير، واللواء أكرم الجوهري مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض "مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات البنية الأساسية والمرافق الجاري تنفيذها في العاصمة الإدارية، وكذلك المتحف المصري الكبير".
وشهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للبنية الأساسية الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما تشمله من احياء ومرافق، فضلاً عن التغذية الكهربائية، بما فيها أعمال تركيب المعدات والخطوط ومحطات التحويل والتوزيع، وكذلك أعمال قطاع الاتصالات والنظم والبنية التحتية المعلوماتية والخدمات الرقمية بمختلف محاورها والتجهيزات التكنولوجية لإدارة العاصمة، وشبكات نقل البيانات ومنظومة التراسل والأرشفة الإلكترونية والتجهيزات المرئية والصوتية للتشغيل والتأمين للمباني والمرافق والمنظومات الأمنية والمرورية، وتغطية شبكات خدمة المحمول.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن الاجتماع تناول أيضاً متابعة الموقف التنفيذي لمشروع المتحف المصري الكبير، ومعدلات الإنجاز وتطورات مراحل الأعمال الإنشائية بالمتحف، خاصةً ما يتعلق بالقاعات الرئيسية وصالات العرض، ومخطط عمليات نقل ووضع القطع الأثرية في أماكن عرضها الدائم بالمتحف.
وقد وجه السيد الرئيس بمراعاة خروج تجهيزات المتحف على أكمل وجه واعلي مستوى، والتدقيق في كل التفاصيل ذات الصلة بالعرض المتحفي على نحو يبرز تفرد وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويتسق مع قيمة المتحف الذي يحظى باهتمام عالمي كبير باعتباره أيقونة ثقافية للإنسانية جمعاء.
وقد تم في هذا الإطار استعراض تطورات العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، والذي يسعى لتقديم تجربة فريدة للتعرف على الحضارة المصرية من خلال عرض المقتنيات الأثرية في أجواء تضاهى الحضارة المصرية القديمة بعمارتها المتميزة، فضلاً عما تم مؤخراً من نجاح في عملية نقل مركب خوفو الأولى من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير، والتي مثلت واحدة من أهم المشروعات الهندسية الأثرية المعقدة، حيث تمت بدقة شديدة مع ضمان كل سبل الحماية للمركب لتستقر في موقعها الجديد في مبني متحف مراكب الشمس بالمتحف المصري الكبير.
كما تم عرض آخر مستجدات قطاعي السياحة والآثار، بما فيها معدل تدفقات السياح، وآخر الاستعدادات للموسم السياحي الشتوي بدءاً من الشهر القادم، فضلاً عن تطورات العمل في متحف عواصم مصر، وكذا أعمال الترميم الحالية في عدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وفي مقدمتها معبد الأقصر وطريق الكباش، إلى جانب بعض القصور التاريخية مثل قصر محمد علي بشبرا.