13 شركة فرنسية تشارك بمعرض كابسات 2021 لعرض منصات الفيديو والتفاعلات الرقمية المستقبلية .. نهاية اكتوبرالحالي

  • كتب : محمد الخولي - باسل خالد

    سيشهد المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية(كابسات)، مشاركة 13 شركة فرنسية  ضمن الجناح الفرنسي الذي تنظمه وكالة بيزنس فرانس بالشراكة مع المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة (CNC)، الجهة الفرنسية المسؤولة عن دعم، تنظيم، الترويج وتوزيع الأفلام الفرنسية وحماية التراث السينمائي في ذات الوقت وتقام فىاعليات المعرض في الفترة من  26 إلى 28 أكتوبر 2021

    و باعتباره  منصة أعمال راسخة معترف بها في مجال صناعة الإعلام الرقمي، تجتذب منتجين، مطوري برامج، مدمجي أنظمة وقنوات تلفزيونية من الشرق الأوسط والعالم ، سيستضيف معرض كابسات جناحًا فرنسيًا مخصصًا للاستخدامات الجديدة في قطاعات معدات التسجيل والبث ، التلفزيونات فائقة الدقة /4 كيي، والبث التليفزيوني باستخدام بروتوكول الإنترنت / آي بي تي في والتلفزيون على الهاتف المحمول، فضلا عن عرض  تكنولوجيا إعداد المحتوى والإدارة والتوزيع.  

    هذا، وسيكون الابتكار في طليعة الحلول التي تقدمها الشركات الفرنسية: ففي معرض تقديمها تقنيات متطورة لتلبية التوقعات الجديدة للمهنيين ، ستقوم شركة سباركاب بعرض منصة تتيح  للشركات إنشاء فعاليات تفاعلية وغامرة من خلال إشراك الجماهير الحاضرة في الوقت الفعلي وكذا الجمهور البعيد.  من جهتها، ستعرض شركة فيدميزر للزوار من منطقة الشرق الأوسط، منصة ساس (خدمة أكثر مرونة) الشاملة لإدارة وتخصيص محتوى الفيديو من مرحلة ما بعد الإنتاج إلى البث على كل نوع من أنواع الشاشات. وبفضل التقنيات السحابية والتحكم الحقيقي في خوارزميات الوسائط الاجتماعية ومشغل الجيل الجديد ، ستقدم فيدميزر طريقة لاستعادة التحكم في البيانات. بشكل عام ، يمكن تلخيص الحضور الفرنسي في هذا الحدث، بالقول أن الشركات الفرنسية الـ 13 المشاركة في المعرض، ستقوم  بإبراز قدرتها على الابتكار.

    من جهته قال إتيان سافين، رئيس قسم الاتصالات / البث في بيزنس فرانس: " يعتبر الشرق الأوسط سوقًا مهمًا لشركات الوسائط الرقمية الفرنسية التي تبحث عن فرص  إقامة أعمال وشراكات مع لاعبين محليين. بالفعل، فقد بلغت قيمة سوق الإعلام والترفيه في الشرق الأوسط 35.11 مليار دولار في عام 2020. ومع التوقعات بأن  يبلغ هذا الرقم 69.83 مليار دولار بحلول عام 2026 ، يرغب المتخصصون الفرنسيون، بما يتمتعون به من دراية في مجال الصوتيات والمرئيات والبث التلفزيوني والأقمار الصناعية، اغتنام فرصة المشاركة في هذا المعرض  لإبراز ذلك. لقد شهدت قطاعات برامج التلفزيون المدفوع  آي بي تي في، الأقمار الصناعية والكابلات، و خدمة الوسائط الفائقة خلال الأزمة الصحية  العالمية ارتفاعا ملحوظا لتبلغ  3.7 مليار دولار في فرنسا، ومن المتوقع أيضًا أن تنمو بنسبة 16٪ في العام 2025 (المصدر: تقرير سوق "فرانس او تي تي" و "بأي تي في" لعام 2021 ) ". 

    بعد تشغيل  التلفزيون الرقمي الأرضي في فرنسا في عام 2005 متبوعًا بالبث عالي الدقة في العام 2008 ، يخطط قطاع البث الفرنسي لتنفيذ أحدث تحول في العام 2024 مع وصول التلفزيون فائق الدقة  على جميع قنوات الرقمية الأرضية الخاصة  بالألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس والتي ستمثل فرصة كبيرة للقطاع السمعي البصري الفرنسي. بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لكون مستخدمي الفيديو يشاهدون الآن الشاشات على منصات أخرى غير التلفزيون، فهناك طلب متزايد على حلول مثل الفيديو عند الطلب. في واقع الأمر، فإن هذا النوع من الإيرادات (المدفوعة عن طريق الخدمة أو الاشتراك)، قد زادت بنسبة 151٪ في فرنسا خلال العام الماضي. بعد ذلك انقلبت صناعة البث في فرنسا مع وصول خدمة الوسائط الفائقة، كما يتضح من نوع الشركات الممثلة في الجناح الفرنسي في معرض كابسات التجاري.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن