توقف إنتاج بوينغ 747

  • شركة ”بوينج “ توقف إنتاج الأمريكية، عن وقف إنتاج طائرتها الشهيرة ”بوينغ 747“ ابتداء من عام 2022، والتركيز على إنتاج طائرة ”دريم لاينر 787″، بسبب المشاكل الهيكلية واستهلاكها المتزايد من الوقود، بحسب مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية.

    تعد ”بوينغ 747″، أول طائرة أنتجتها الشركة من ذوات الممرين بدلًا من ممر واحد، وواحدة من أولى الطائرات الحديثة التي تتميز بوجود سطح علوي إضافي.

    ولفتت المجلة في تقريرها، إلى حقبة تميزت سابقًا بالطائرات النفاثة الثنائية وأحيانًا ثلاثية النفاثات – كانت الطائرة واحدة من أقدم الطائرات النفاثة الرباعية، والتي تضم محركين على كلا الجناحين وهي ضرورة افتراضية باعتبار وزن المقصورة بينهما“.

    وأُنتجت أول طائرة ”747“ في سبتمبر عام 1968،حيث خرجت من مصنع ”بوينغ“ في واشنطن، لتحلّق في شباط/فبراير من العام التالي، ثم دخلت الخدمة الفعلية عام 1970.

    وأوضحت المجلة أن ”الشركة قامت بإنتاج سلسلة مطورة من الطائرة خلال فترة السبعينيات بما فيها 747-200 في 1982، و 747-300 في 1983، والطائرة المتطورة 747-400 في 1985“.

    وأشار التقرير إلى معالجة مشاكل الطائرة الأولية في جميع النسخ المعدلة، بما في ذلك عدم كفاءة الوقود والعمليات المعقدة، واعتمادها على طاقم مكون من ثلاثة طيارين بدلا من الطاقم المعتاد المكون من طيارين اثنين، وفي 2005 ”تم إطلاق الموديل 747-8 ، وهو البديل الأكبر حتى الآن والتي دخلت الخدمة الفعلية في 2011“.

    وذكرت المجلة أن ”بوينغ، قامت ببناء أكثر من 1500 طائرة من طراز 747 ، وأن كل شركة طيران كبرى تقريبًا في جميع أنحاء العالم قامت بتشغيل تلك الطائرة في خطوطها“ مشيرة إلى أنها ”الطائرة الأساسية للرئاسة الأمريكية“.

    وقالت المجلة ”للأسف أيام الطائرة أصبحت معدودة، إذ أعلنت الشركة بعد 54 عامًا من التطوير، أنها ستتوقف عن تصنيع طائرة 747 في 2022، وستقوم بإعادة توجيه مواردها لتصنيع طائرة دريملاينر 787، وحل المشكلات المتبقية مع طائرة 737 MAX ”.

    وأشارت ”حتى قبل جائحة كورونا، التي أدت لانخفاض الطلب على السفر واضطراب صناعة الطيران، كان مستقبل الطائرة غير مؤكد“.

    وأوضحت المجلة أن ”المشكلة الرئيسة بالطائرة، كانت ذات طبيعة هيكلية، إذ تم تصميم نظام النقل الجوي الذي يعتمد على محور مركزي والذي تم التخلص منه واستبداله بنظام يعتمد على توصيلات متعددة“.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن