الصحة العالمية: أوميكرون وصل لــ14 دولة بإقليم شرق المتوسط

  • عقد المكتب الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا غبر الفيديو حول مستجدات جائحة كورونا فى إقليم شرق المتوسط، وجهود الاستجابة فى تونس والسودان، اليوم الأربعاء.

     

    من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط، منذ عام مضى طرحت اللقاحات لفيروس كورونا وكنا نتمنى إنهاء الجائحة لكن قد أودى بحياة 5 ملايين شخص بالعالم، و270 مليون شخص أصيبوا حتى الآن على مستوى العالم، موضحا أنه فى إقليم شرق المتوسط أدى لحدوث 17 مليون حالة إصابة، والوضع مقلق، وكان ظهور أوميكرون يدل على أنه لازال يتحور ويستمر بالتحور، والطريقة التى يمكنها حمايتنا هى الوقاية.

     

    وقال يتميز فصل الشتاء بزيادة الحالات، وقد أبلغت 14 بلدا من 22 بلدا فى إقليم شرق المتوسط بلإصابة بمتحور أوميكرون، وتوافرات لدينا بيانات حول اوميكرون، لكن لازلنا نتأكد من الدراسات، ويحل علينا موسم الأعياد والتقاعس عن تنفيذ التدابير الاحترازية يؤدى لزيادة الحالات والوفيات، ولازال يعيش بيننا كورونا، والاختلاط يزيد من انتشار الفيروس، واللقاح يوفر حمياة لكن ليست نهائية.

     

    وأضاف أن التداربير الاجتماعية من غسل اليدين والتهوية الجيدة وارتداء الأقنعة واللقاحات هى الوسيلة الوحيدة لحمايتنا، موضحا أن التجمعات ولو حتى الصغيرة تؤدى لزيادة الإصابات.

     

    وسلط المؤتمر الضوء على آخر مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط مع التركيز على الوضع وجهود الاستجابة في كل من تونس والسودان.

     

    شارك بالمؤتمر كل من الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور علي مرابط، وزير الصحة في تونس، والدكتور إيفان هيوتن، مدير قسم الأمراض السارية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، والدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

     

    وكان قد كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام الصحة العالمية أن العالم قد فقد أكثر من 3.3 مليون شخص حياتهم بسبب كورونا هذا العام، أكثر من الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل مجتمعة في عام 2020، لايزال كورونا يودى بحياة نحو 50 ألف شخص كل أسبوع، ناهيك عن الوفيات التي لم يتم الإبلاغ عنها وملايين الوفيات الزائدة الناجمة عن الاضطرابات في الخدمات الصحية الأساسية.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن