معهد بحوث الإلكترونيات يوقع عقود العديد من المشروعات البحثية الداخلية

  • كبت : نهله مقلد – وائل الحسينى

    تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. شيرين عبدالقادر محرم القائم بعمل رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حول توقيع المعهد عقود العديد من المشروعات البحثية الداخلية، وذلك في إطار النداء الأول للمشروعات البحثية ذات المسار السريع ووفقًا لمبادرة المعهد؛ لتمويل عدد من المشروعات البحثية التي لا تزيد مُدة تنفيذها عن عام، ولها مُخرجات تطبيقية يمكن تسويقها في مجال الصناعة المحلية.

    أضاف التقرير أن الإدارة العامة للمشروعات البحثية بالمعهد، نظمت ورشة عمل لعرض أفكار المشروعات المُتقدمة، و الهدف من كل مشروع والجهات المُستفيدة منه على لجنة المشروعات بالمعهد، التي قامت بدورها بتحكيم المُقترحات المُقدمة وإبداء التعديلات اللازمة للوصول للنموذج الأمثل لكل مشروع، حيث تم اختيار عدد من المشروعات لتكون بداية لمبادرة جديدة؛ لدعم المشروعات قصيرة المدى وسريعة التنفيذ ولها مردود اقتصادي.

    وأفاد التقرير بأن المشروعات البحثية التى تم قبولها هي: مشروع مُستشعر مراقبة للعلامات الحيوية لتطبيقات الرعاية الصحية وقياس مستوى المياه برئة الإنسان، ومشروع تصميم وتصنيع محلل الشبكة المقياسي، ومشروع جهاز محمول للتسخين الموجه للقضاء على سوسة النخيل الحمراء داخل جذوع النخيل، ومشروع تصميم وتنفيذ مُتحكم مُنخفض التكلفة في محرك التيار المستمر عديم الفرش على تطبيق كرسي مُتحرك كهربائي، ومشروع محول تيار دقيق وغير قابل للتشبع لقياس التيار المتردد ذي تردد القدرة، ومشروع تصميم مُبتكر يعتمد على النظام الهجين لتوربينات الرياح ذات المحور الرأسي المُدمج مع الألواح الشمسية ذاتية التحكم لتعزيز الطاقة الكهربائية المتجددة، ومشروع تنفيذ نظام لتحقيق المزيد من ترشيد الطاقة الكهربية المُستهلكة في أنظمة الإنارة داخل مباني معهد بحوث الإلكترونيات.

    ومن جانبها، أشارت د. شيرين محرم إلى أن المشروعات المقبولة تمت بمشاركة فريق عمل من المعهد بمختلف أقسامه إلى جانب فرق بحثية من الخارج، تضم نُخبة من الباحثين والعلماء من مختلف الكليات، ومنها كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وكلية الهندسة بجامعة عين شمس، وكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية، وكلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة بدر، وكلية الهندسة بالجامعة الكندية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء في مجال الصناعة.

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن