أدهارا بيريز، طفلها تبلغ من العمر 10 سنوات، تمتلك معدل ذكاء أعلى من أينشتاين وهوكينج، وتتمنى العمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
بدأت أدهارا بيريز حياتها بتخوفات، في حوالي 3 سنوات، أخبر الأطباء والدتها أنها تعاني من طيف التوحد، مما جعل الحياة في المدرسة للطفلة البالغة من العمر 10 سنوات بمثابة كابوس.
أطلق عليها الأطفال اسم "غريبة الأطوار"، وقال معلموها إنها نمت في الفصل وتصرفت كما لو أنها لا تريد أن تكون هناك. سقطت الفتاة الصغيرة في اكتئاب عميق. لكن والدة بيريز كانت تعلم أن ابنتها مميزة.
قالت والدة الفتاة لموقع .dailykos "في المنزل، رأيت أنها تعرف الجدول الدوري للعناصر وأنها تعرف الجبر. أعتقد أنها شعرت بالملل".
قررت سانشيز أن تأخذ ابنتها للعلاج، ولم يمض وقت طويل قبل أن يوصي الطبيب النفسي بيريز بالذهاب إلى مركز الاهتمام بالموهبة (cedat)، وهى مدرسة للأطفال الموهوبين.
سرعان ما علمت سانشيز أن ابنتها لم تكن موهوبة فحسب، بل كانت عبقرية معتمدة بمعدل ذكاء يبلغ 162 - أعلى من ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينغ.
تأتي عائلة سانشيز من تلاهواك بالمكسيك، وهي واحدة من الأحياء الستة عشر التي تنقسم إليها مكسيكو سيتي، إنها واحدة من أفقر المناطق في المدينة.
في السادسة من عمرها أنهت دراستها الإعدادية، وفي الثامنة أتمت دراستها الثانوية. اليوم، تدرس مهنتين عبر الإنترنت - الهندسة الصناعية في الرياضيات في unitec وهندسة النظم في cnci. قدمت لها جامعة أريزونا منحة دراسية.
تمت دعوة بيريز للدراسة هناك شخصيًا من قبل رئيس الجامعة، روبرت سي روبينز، الذي أرسل لها رسالة. قال روبينز في رسالته: "لقد شعرت بسعادة غامرة عندما قرأت عن قصتك المذهلة على الإنترنت واكتشفت أن مدرسة أحلامك هي جامعة أريزونا". "لدينا العديد من برامج علوم الفضاء المتميزة، وستتاح لك العديد من الفرص للعمل جنبًا إلى جنب مع كبار الخبراء في العالم.. لديك مستقبل مشرق أمامك، وآمل أن أرحب بك في الحرم الجامعي يومًا ما بصفتك"، ومع ذلك ومع تحديات تأشيرة الولايات المتحدة، لم تتمكن من الذهاب.
صنفت مجلة forbes pérez كواحدة من 100 امرأة قوية في المكسيك، وقد قامت مؤخرًا بتأليف مذكرات بعنوان لا تستسلم.
