يجمع النهج الجديد بين طريقتين للطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة الطبقات الست اللازمة للشاشة. واستخدم الفريق الطباعة بالبثق لصنع الأقطاب الكهربائية والتغليف والعزل والوصلات البينية، بينما تم رش الطبقات النشطة في درجة حرارة الغرفة.
كانت المحاولات السابقة من قبل فرق مختلفة تواجه مشكلات في انتظام الضوء (الاتساق عبر اللوحة بأكملها)، أو كانت تعتمد على تقنيات تتجاوز الطباعة ثلاثية الأبعاد لوضع بعض المكونات في مكانها، مثل الطلاء بالدوران أو التبخر الحراري.
عرض العلماء نموذجاً أولياً للشاشة المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد بمقاس 1.5 بوصة وبدقة 64 بيكسل فقط. ومن المتوقع أن يتم تطوير الجهاز ليكون أكثر دقة بكثير، إضافة إلى تحسين السطوع. وقد يستغرق تكييف التقنية الجديدة لتكون جاهزة للاستخدام المنزلي أيضًا بعض الوقت.
استخدمت الجامعة طابعة ثلاثية الأبعاد مخصصة تكلف ما يصل إلى 4850 دولار، ويمكن أن تستغرق المزيد من الوقت حتى تصبح التقنية قابلة للتطبيق على الطابعات الجاهزة، بما في ذلك الطرز المتطورة منها.
ومن المتوقع أن تكون التقنية الجديدة، جزءاً هاماً من عمليات الإصلاح التي يقوم بها المرء في المنزل، وتفتح الباب أمام إنشاء أدوات منزلية ذات شاشات مخصصة، بحسب ما نقل موقع "إن غادجيت" الإلكتروني.