خلال مشاركتها بالملتقى العلمى حول التغيرات المناخية: وزيرة البيئة: هدفنا اتوظيف التكنولوجيا والابتكارات لكيفية التصدى للآثار السلبية للتغيرات المناخية.

  • كتب : نهله احمد – محمد الخولي

    أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن قضية التغيرات المناخية أصبحت من أهم القضايا التى تؤثر بشدة على مسارات التنمية وهو ما دفع مصر لإتخاذ خطوات جادة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتكيف معها ، ويعد أهمها إعداد تطبيق الخريطة التفاعلية التى تستخدم السيناريوهات المتاحة العالمية والإقليمية لتحديد على مدى تأثر المناطق الهشة والمهددة بالتعرض للآثار السلبية للتغيرات المناخية ، وأيضاً تحديد المناطق الجيدة للإستثمار فى مصر ، ويعد هذا التطبيق الأول من نوعه فى أفريقيا ، حيث يساهم فى دعم صانعى ومتخذى القرار.

    جاء ذلك خلال مشاركتها فى الملتقى العلمى حول التغيرات المناخية الذى نظمته الجمعية الدولية للتنمية والبيئة والثقافة (محبى الأسكندرية) تحت رعاية وزيرة البيئة واللواء محمد الشريف محافظ الأسكندرية، وتطرقت وزيرة البيئة خلال كلمتها إلى المشروعات الهامة التى قامت بها الدولة المصرية من خلال وزارة الموارد المائية والرى للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتكيف معها ، مثل مشروع التكيف بدلتا النيل الذى يحدد مناطق الضعف أو ما يسمى البؤر الساخنه ، حيث يقوم بتقسيم سواحل دلتا النيل إلى مجموعة من القطاعات ويتم تنفيذ أنشطة الحماية لمساحات كبيرة منها وتحديد المطلوب ، بالإضافة للعمل على الحد من تأثير الفيضانات الساحلية والتذبذب الحاد فى معدلات سقوط الأمطار لدرجة السيول على سواحل مصر الشمالية والتعامل بنظام الإنذار المبكر مع هذه الظواهر .

    وأعربت ياسمين فؤاد عن سعادتها للمشاركة فى هذا الملتقى العلمى الهام الذى يضع حجر زاوية لأهمية التكنولوجيا والابتكارات لكيفية التصدى للآثار السلبية للتغيرات المناخية على دلتا النيل ، خاصة فى هذا التوقيت الهام الذى تستعد فيه مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف ال٢٧ للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ ، وفى ظل تعرض مصر لحالة مناخية غير معتادة من حيث سقوط الأمطار والجليد فى بعض المناطق .

    أضافت قيام الحكومة المصرية بإتخاذ خطوات جادة لتطببق نموذج تنموى مستدام يأتى تغير المناخ والتكيف مع أثار فى قلب هذا النموذج ، موضحاً أن مصر تهدف إلى الوصول بنسبة المشروعات الخضراء الممولة حكومياً إلى نسبة 50%بحلول علم 2025 وإلى 100%بحلول عام 2050 .

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن