كتب : نهله مقلد – محمد العطار
أكد الدكتور خالد عبدالغفار ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، انه تم بحث آليات تنفيذ مشروع قمر التنمية الإفريقي والوقوف على المستجدات الخاصة بخارطة العمل في هذا المشروع موضحا أهمية المشروع في دراسة تأثير التغيرات المناخية على دول القارة، وما يمكن أن تقدمة تكنولوجيا الفضاء في هذا المجال، وكذا مراقبة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية، وما يستتبعه من آثار على ندرة المياه، ومعدل التصحر، وقلة الغذاء، لافتًا إلى أنه تم عقد برنامج تدريبي لفرق العمل الإفريقية بالوكالة في يوليو وأغسطس العام الماضي؛ لتدريب 16 متدربًا من الدول الإفريقية المشاركة في المشروع.
جاء ذلك خلال اجماعا مع رؤساء ووفود وكالات الفضاء الإفريقية بدول (كينيا، أوغندا، نيجيريا، غانا، السودان)، بحضور د. محمد العراقي نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية؛ وأشار الوزير أنه تم الإعلان عن هذا المشروع خلال مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنــمية الإفريقية (تيكاد 7ـ اليابان 28-30 أغسطس 2019)، وأكد عبدالغفار ضرورة مشــــاركة مخـــرجات هذا المشــروع في مؤتمر المناخ الدولي (COP 27)، المقرر عقده نوفمبر المقبل، مشيرًا لدعم الدولة المصرية له، واستعدادها التام لتوفير جميع التدريبات، والدعم الفني للفرق العلمية من الدول الإفريقية كما تم توقيع وثيقة العمل بالمشروع، والاتفاق على دور الدول الإفريقية المشاركة في المشروع فيما يخص بناء الأنظمة الفضائية المختلفة للقمر الصناعي،.
ومن جانبهم، أكد رؤساء وكالات الفضاء الإفريقية على استعدادهم الكامل للمشاركة في المشروع، وكذلك على أهمية هذا المشروع لما يوفره في بناء قدرات جميع الفرق العلمية المشاركة، فضلًا عن متابعة التأثيرات المناخية على الميادين المختلفة بالقارة الإفريقية.