بدأ عالم الميتافيرس في نقل البشرية إلى مرحلة جديدة من التاريخ، في ظل الإنفاق الكبير والتطلعات العالية لشركات التكنولوجيا.
كشف تقرير متخصص بقطاع التكنولوجيا أن هناك أكثر من 500 تطبيق محمول تستخدم اسم “ميتافيرس” لجذب مستخدمين جدد.
وقال التقرير الصادر عن شركة سينسور تاور المتخصصة في متابعة سوق التطبيقات في العالم عن لجوء مئات المطورين إلى استغلال جاذبية مصطلح ميتافيرس الذي أطلقه مارك زوكربيرج مؤسس ورئيس شركة ميتا مالكة شبكة فيسبوك في العالم الماضي.
وبحسب التقرير فإنه يوجد حوالي 552 تطبيق للأجهزة المحمولة تستخدم أسماء تحتوي على مصطلح ميتافيرس لجذب انتباه المستخدمين الجدد، حيث جاء جزء كبير من هذه التطبيقات خلال الشهور القليلة الماضية.
وذكر تقرير سينسور تاور أنه من بين التطبيقات المصنفة عالميا على متجري التطبيقات آب ستور وجوجل بلاي أضاف 86 تطبيقا إشارة إلى ميتافيرس إلى عناوينها أو وصفها خلال الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2021 ويناير 2022.
وأشار موقع “تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذا الإطار الزمني يأتي عقب إعلان شركة فيسبوك تغيير اسمها إلى ميتا وخططها للاستثمار بشدة في تكنولوجيا ميتافيرس خلال السنوات العشر المقبلة.
وفي حين لم تدعي فيسبوك أو ميتا حاليا أنها طورت أي تطبيقات بتكنولوجيا ميتافيرس، بدأت هذه الكلمة الانتشار بشكل أكثر عرضا لوصف أي بيئة تفاعلية عبر الإنترنت حيث يتفاعل الأفراد مع بعضهم البعض باعتبارهم شخصيات افتراضية وليست حقيقية.
وكشفت أبل ملامح خططها الخاصة بعالم الميتافيرس، إذ أعلن رئيسها التنفيذي تيم كوك عن التوسع في تطبيقات الشركة للواقع المعزز، وهو ما تفاعل معه المستثمرون بإيجابية،
تملك، أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، 14 ألف تطبيق للواقع المعزز في متجر التطبيقات الخاص بها، واقترح كوك أن هذا الرقم سيرتفع مع مزيد من الاستثمارات.
وثمة تساؤلات في وول ستريت عن المدة التي ستستغرقها أبل لتقديم منتجها الكبير التالي، مثل سماعة الواقع المعزز من أجل خوض غمار عالم ميتافيرس، وجاء رد كوك قائلًا “نرى الكثير من الإمكانات في هذا المجال ونستثمر وفقا لذلك”.
وتحدث المحلل المتخصص في أبل منج تشي كو وبلومبرج عن خطط الشركة لتقديم سماعة رأس خاصة بتطبيقات الواقع المعزز هذا العام أو العام المقبل على أن تتبعها لاحقا نظارات تستخدم في هذا الصدد. ولم تقر أبل بعد علنا بهذه الخطط
