بقلم : راجيش مورو
المحلل الرئيسي في " GlobalData " المتخصصة في مجال البيانات والتحليلات
يجب أن يكون القطاع العام في المملكة المتحدة أكثر مرونة عند تنفيذ استراتيجية الحكومة الجديدة للأمن السيبراني ،
فبعد الأخبار التي تفيد بأن حكومة المملكة المتحدة ستطلق ما تسميه "أول استراتيجية حكومية للأمن السيبراني على الإطلاق" لمواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة على أنظمة تكنولوجيا المعلومات والخدمات المرتبطة بها في الخدمات العامة ؛
"تبدو المبادرة الاستراتيجية للأمن السيبراني لحكومة المملكة المتحدة جيدة على الورق ومن المرجح أن تعمل على تحسين المرونة الإلكترونية في بعض المجالات. ومع ذلك ، لكي ينجح هذا الأمر حقًا ، تحتاج كل من المؤسسات العامة والخاصة إلى التأكد من أنها مرنة في تنفيذها.
"إن الرقمنة المتزايدة للخدمات العامة لن تعمل إلا كمحفز للهجمات الإلكترونية في المستقبل. أفاد المركز الوطني للأمن السيبراني بالفعل أن 40٪ من الهجمات بين سبتمبر 2020 وأغسطس 2021 كانت تستهدف القطاع العام ، مما يدل على الحجم الهائل الذي يجب التعامل معه. ومع ذلك ، لطالما كان القطاع العام معروفًا بكونه صارمًا وصارمًا - حيث تفتقر القرارات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والأنظمة غالبًا إلى الرؤية المطلوبة لاقتصاد متصل رقميًا.
فعلى سبيل المثال ، كان تمويل تكنولوجيا المعلومات داخل الخدمات العامة وراء المنحنى ، عند النظر إليه مقابل مؤسسات القطاع الخاص المماثلة.
"المبادرة الاستراتيجية لحكومة المملكة المتحدة ضرورية ، لكن الحكومة بحاجة إلى تقديم مبادرات وبرامج استراتيجية إضافية لإصلاح وإعادة تنظيم الإدارات التي تحاول البناء على أسس ضعيفة. يمكن أن تتعلم شيئًا أو اثنين من القطاع الخاص ، عندما يتعلق الأمر بالتحضير للخدمات الرقمية المستقبلية ".
