دراسة تنفي تعرض الأرض لتغييرات مناخيه قاسيه

  • كشفت دراسة حديثة، أنه من غير المحتمل أن يصل العالم إلى أسوأ سيناريو لتغير المناخ بحلول نهاية القرن، حيث وجدت أن الجهود المبذولة لتقليل الانبعاثات تساعد في إبقاء الأمور تحت السيطرة، وكان تم تحديد هدف اتفاقية باريس للمناخ للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري هذا القرن إلى 3.6 درجة فهرنهايت فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة في ديسمبر 2015.

     

    ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حث هذا الدول على اتخاذ إجراءات لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من أجل تفادي أكثر سيناريوهات تغير المناخ تطرفًا التي توقعها العلماء في ذلك الوقت، والتي قد تشهد ارتفاع درجات الحرارة بنسبة تصل إلى 9 درجات فهرنهايت.

    ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كولورادو بولدر، والتي نظرت في أحدث البيانات حول مستويات الانبعاثات، أن درجات الحرارة القصوى، التي كان من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع حاد في الظواهر الجوية المتطرفة وارتفاع البحر، لم تعد معقولة.

    وجد الباحثون أن السيناريوهات المتطرفة وتوقعات ارتفاع درجة الحرارة استندت إلى بيانات قديمة منذ 15 عامًا، والتي لم تأخذ في الاعتبار الجهود الأخيرة لتقليل الانبعاثات، والانتقال إلى الطاقة المتجددة. 

    قال الباحثون، إن درجات الحرارة من المرجح أن ترتفع بما لا يزيد عن 4 درجات فهرنهايت بحلول عام 2100، وهدف 3.6 فهرنهايت يمكن تحقيقه إذا استمر خفض الانبعاثات، وحذروا من أن ارتفاع 3.6F سيظل له خسائر ضخمة.

     

    تم نشر الدراسة الجديدة في مجلة Environmental Research Letters، واستكشفت أحدث بيانات الانبعاثات العالمية، وخلقت نماذج جديدة للتنبؤ بالسيناريوهات المحتملة لتغير المناخ على مدار الـ 78 عامًا القادمة.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن