ووفقاً لخبر نشره موقع “seekingalpha”، وترجمه موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، فقد كان هناك نقاش حاد حول ما إذا كان يمكن استخدام بيتكوين والعملات المشابهة لها بهدف التهرب من العقوبات الغربية، فضلاً عن ارتباط التشفير بالأصول الخطرة. في وقت كتابة هذا التقرير، ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 14 ٪ لتصل إلى$43,590 دولار، بعد انخفاضه تحت مستوى $35,000 دولار قبل أيام فقط.
وقال فيجاي أيار، نائب رئيس تطوير الشركات في بورصة لونو للعملات المشفرة:” يمكننا القول أنّ بيتكوين والعملات المشفرة كان لها لحظة فاصلة على خلفية عدم اليقين العالمي والتوتر المرتبط بالأزمة الروسية الأوكرانية. إنّ العملات المشفرة تنفصل عن الأسواق التقليدية ويمكن رؤية أدائها بوضوح. كما يتم التبرع بها للجيش الأوكراني، مما يثبت أنّ التشفير هو في الأساس تقنية لا يمكن تجاهلها.”
وأضاف رانس ماشيك، رئيس ومؤسس منصة التداول آيفست+:” ما لم تكن الشركات الروسية مدرجة على قائمة العقوبات، لا نرى أي شيء من شأنه أن يمنع شركة مقرها الولايات المتحدة من دفع الأموال لشركة روسية من خلال العملات المشفرة”.
كما ورد أنّ إدارة بايدن طلبت من البورصات التأكد من أنّ الأفراد والشركات الروسية لا يستخدمون العملات المشفرة بهدف تجنب العقوبات الأمريكية، على الرغم من أنّ أوكرانيا قدمت طلباً مماثلاً لكنه قوبل بالرفض من قبل منصات رئيسية مثل Coinbase.
وفي الوقت نفسه، يحاول الاتحاد الأوروبي التحرك بسرعة للموافقة على تنظيم العملات المشفرة، الأمر الذي من شأنه أن يعطي إطاراً لهذه الصناعة على المستوى الحكومي.
