عالم ميتافيرس.. يحمل العديد من الغموض

  •  

     تسعى العديد من شركات التكنولوجيا في العالم للاستثمار في عالم ميتافيرس، والذي يعتقد كثيرون أنه سيكون إنترنت المستقبل خلال السنوات القادمة.

     

    وميتافيرس في جوهره، هو الإنترنت المتجسد، أو مجال اجتماعي حيث سيتمكن الأشخاص من الالتقاء بمساعدة الصور الرمزية الشخصية.

     

    تسارع الشركات والأفراد وحتى البنوك ومحال السوبرماركت، وأرباب الأسر، لمعرفة ما هو الميتافيرس منذ إعلان مؤسس فيسبوك عن تغيير اسمه شركته إلى ميتا بلاتفورم.

     

    وعندما أعيدت تسمية فيسبوك للاسم الجديد، اجتاحت الحمى كبار صناع التكنولوجيا من Microsoft إلى Nvidia، فيما أصبحت كل شركة تتطلع ليكون لها نشاط في

     

    إن ميتافيرس في جوهره، هو الإنترنت المتجسد، أو مجال اجتماعي حيث سيتمكن الأشخاص من الالتقاء بمساعدة الصور الرمزية الشخصية التي تجعلهم يشعرون بحضور أكثر من مكالمة فيديو عادية.

     

    فهمي عملية حية لكنها رقمية، مما يجعلها تبدو وكأنها حياة حقيقية أكثر من الوسائط الاجتماعية القائمة على التغذية الحالية؛ بدلاً من اللحاق بما كان عليه الآخرون، ستلتقي بهم في الوقت الفعلي.

     

    في ميتافيرس، سيكون المستخدمون بإمكانهم تجربة الحياة الطبيعية بكل تفاصيلها، بما في ذلك الذهاب للعمل وحضور الحفلات الموسيقية والأحداث الأخرى، ولعب الألعاب، والترحال والسياحة، والمواعدة والعمل والتسوق.

     

    بعبارة أخرى، الميتافيرس ليس شيئا تغمس فيه وتخرج منه لمدة نصف ساعة في المرة الواحدة، لا، إنه شيء يرافق المستخدم طوال اليوم، إنها عالم آخر يسير مع الأيام العادية على الأرض الواقعية.

     

    لذا، فإن ميتافيرس عبارة عن شبكة متكاملة فهي خدمة واحدة، ولكنها مجموعة من الخدمات مرتبطة ببعضها البعض بشكل غير وثيق.

     

    وتتمتع الشركات التي تصنع سماعات الرأس AR و VR في وضع قوي للاستفادة المالية من ميتافيرس، وفرض قواعد عليه.

     

    وتعتبر إحدى الأسباب التي تجعل شركة ميتا مهتمة جدًا بالميتافيرس، كما اعترف زوكربيرج نفسه، هو أن الشركة فاتتها أجهزة الهاتف المحمول، وهي الآن مضطرة للعب وفقًا لقواعد متاجر تطبيقات جوجل وأبل.

     

    ومع البدء بالطرح التجاري لعالم ميتافيرس، فإن كافة المرافق التجارية والخدمية دون استثناء، سيكون لديها تواجد في ذلك العالم، وتوسيع رقعة خدماتها للمستهلكين الذي سينتقلون إلى ذلك العالم، بالتوازي مع العالم الواقعي.

     

    وبحسب بيانات رسمية، أنفقت شركة ميتا حتى الآن 10 مليارات دولار على تقنيات ميتافيروس في عام 2021 وحده؛ تشمل جهود الشركة أجهزة الواقع الافتراضي وتطبيقات الواقع الافتراضي الاجتماعية، ورهانها على الأجهزة القابلة للارتداء بالواقع

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن