كتب : نهلة أحمد – محمد العطار
اكد المهندس طارق الملا ـ وزير البترول والثروة المعدنية أن هناك استجابة قوية وزخماً كبيراً حظت بهما دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، التي أطلقها خلال افتتاحه مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول فبراير الماضي ، والتي أكد خلالها على أهمية صياغة رؤية موحدة متوازنة للقارة الأفريقية في التحول الطاقي تنبع من احتياجات القارة ومتطلبات العديد من الدول التى تعانى شعوبها تحديات كبيرة في الحصول على الاحتياجات الأساسية من الطاقة ..
وأشاد الملا خلال مشاركته بالجلسة الوزارية ضمن مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة ، تحت عنوان (أولويات ما بعد COP26: دعم تحولات الطاقة النظيفة في أفريقيا) ، إن المبادرة المصرية للتحول الطاقى عن أفريقيا تهدف لتحقيق انتقال طاقى متوازن وعادل لا يضر بكوكبنا وتراعى جيداً الاختلاف فى المسئوليات بالقارة الأفريقية .
من جهتها قالت كادرى سيمسون (مفوضة الطاقة الأوروبية) فى مداخلتها خلال الجلسة الوزارية عن اتفاق القادة الأوروبيين الشهر الماضى أثناء اجتماعهم في بروكسل على أولوية استدامة النمو في القارة الأفريقية وتخصيص 150 مليون يورو لصالح المبادرة الأفريقية بالمفوضية ، ولكن الكل يعلم أنه بعد الأزمة الأوكرانية لابد من إعادة رسم الوضع بأوروبا والتخلص من الاعتماد على روسيا والوقود الأحفورى ونضع خطة لكيفية تحقيق ذلك وهذا بالتاكيد يعنى تنويع مصادرنا .
أضافت مصر ونيجيريا اليوم من أكثر المصادر التى يعتمد عليها الاتحاد الأوروبى لزيادة الموارد ، ولكن ذلك لا يغير من التزامنا للتحول النظيف للطاقة والتعاون من أجل هذا الهدف ، وأشارت أن التنافسية والأسعار فى أفريقيا منخفضة ولذلك فالفرص كبيرة ومتاحة فؤ أفريقيا وستؤدى لزيادة الوظائف ونحن سنتمكن من استخدام الهيدروجين الأخضر كأساس لإنتاج المخصبات الزراعية .