دراسة: البراكين مصدرًا للجليد على القمر

  • إذا كنا نخطط لإرسال بشر إلى القمر لفترات أطول من بضعة أيام ، فسنحتاج إلى إيجاد طرق فعالة لإنتاج الموارد التي يحتاجون إليها للعيش هناك، وأحد الموارد الرئيسية هو المياه، وأصبح العثور على مصدر مناسب للمياه على القمر موضوعًا رئيسيًا محل اهتمام وكالات الفضاء في السنوات القليلة الماضية، والخبر السار هو أنه يبدو أن هناك جليدًا مائيًا عند أقطاب القمر، ويمكن أيضًا أن يكون هناك رواسب جليدية في الحفر بالقرب من القطبين أيضًا.

     

     

     

    وفى عام 2020، أعلنت وكالة ناسا عن اكتشاف رئيسي مفاده أنه تم اكتشاف المياه على سطح القمر المضاء بنور الشمس، مما يوفر موردًا ذا قيمة محتملة، وفقا لتقرير digitartlend. 

     

     

     

    والآن، وجد باحثون من جامعة كولورادو بولدر أنه يمكن أن تكون هناك صفائح سميكة من الجليد على القمر، نتجت عن البراكين القديمة، على الرغم من أن القمر غير نشط من الناحية البركانية، إلا أنه كان نشطًا للغاية في فترات سابقة من تاريخه، واستخدم الفريق النمذجة الحاسوبية لمحاكاة القمر القديم ووجدوا أن هذا النشاط البركاني يمكن أن يكون قد ألقى بكميات كبيرة من بخار الماء، والتي استقرت بعد ذلك على السطح وتجمدت فى رواسب لا تزال موجودة حتى اليوم.

     

     

     

    وأوضح أندرو ويلكوسكي، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، في بيان: "نتخيله على أنه صقيع على القمر تراكم بمرور الوقت،  لذلك يمكن أن يكون هناك مخازن من الجليد تحت سطح القمر وكذلك فى الحفر، وقال المؤلف المشارك بول هاين: "من الممكن أن يكون لديك 5 أو 10 أمتار تحت السطح، صفائح جليدية كبيرة".

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن