خلال مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" : تعزيز رواد الأعمال المصريين في الخارج والأفارقة وتحقيق التنمية المستدامة للشركات الناشئة

  • كتب : محمد العطار – سماح سعيد

    أكدت السفيرة نبيلة مكرم ـ وزيرة الهجرة، حرصها على استضافة الأشقاء من القارة الأفريقية، تنفيذا لتوصيات القيادة السياسية في منتدى شباب العالم، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الشباب من مصر وأفريقيا، بجانب تشجيعهم وتحفيزهم.

    جاء ذلك خلال فعاليات إحدى جلسات مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" تحت عنوان "رواد الأعمال المصريين في الخارج والأفارقة وتحقيق التنمية المستدامة"بمشاركة عدد من الخبراء المصريين بالخارج والأجانب. وأدار الجلسة د. أحمد رستم ـ الخبير المصري بالخارج.

    أضافت أنها تؤمن أن علينا التوجه للتصنيع بشكل عاجل ووضع خطة عامة، موضحة أنه سيتم التنسيق والمتابعة بين وزارة الهجرة والوزارات المعنية، لمتابعة تصور وتنفيذ هذه الخطة، لتصبح طريقا للمستقبل يضمن الاستفادة من مواردنا وتوفير فرص عمل آمنة لشبابنا، مما يساهم بالطبع في الحد من الهجرة غير الشرعية، ويدعم خطوات التنمية المستدامة في مصر وبلدان القارة الأفريقية.

    من جهتها قالت غادة لبيب ـ مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تعمل دائما على دعم ريادة الأعمال على مختلف مستوياتها، لافتة إلى أنه تم إنشاء مركز الابتكار "كرياتيفا" وله 7 فروع موزعة بالمحافظات للتدريب على ريادة الأعمال وتقديم الدعم والإرشاد لتعزيز الأفكار.

    أضافت تم تدريب أكثر من 50 ألفا، كما تسعى شركة إيتيدا لإبرام اتفاقيات لرفع وتعزيز الشركات الناشئة والعمل قد دعمها"، مشيرة إلى أن إيتيدا قامت بوضع استراتيجية شاملة لتعزيز هذه الشركات الناشئة باستخدام التكنولوجيا ومحاور الثورة الصناعية .

    أشارت نهتم كثيرا بالتدريب والتعليم من أجل تقديم الكوادر المناسبة، وبدأنا بالفعل في إنشاء الجامعات التكنولوجية المتخصصة، بالتعاون مع الجامعات العالمية، بجانب إنشاء مدارس للتعليم الثانوي المتخصص وتركز على تقديم برامج مكثفة للطلاب بمراحل التعليم قبل الجامعي في مجال التكنولوجيا موضحة أن مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة تضم مراكز وحضانات للشركات الناشئة، وتوفر التدريب والأبحاث اللازم لدعم هذه الشركات وضمان استدامتها، وذلك بالتعاون مع شركات عالمية.

    في سياق متصل، أوضحت د. غادة خليل ـ مدير مشروع "رواد 2030" التابع لوزارة التخطيط، أهمية العمل على 3 محاور، من بينها التعليم بالتعاون مع جامعات عالمية لتوفير تدريب مهني للشباب، وكذلك حملة المليون ريادي لمليون شخص في مصر، وتوفير حاضنات الأعمال في الذكاء الاصطناعي، وكذلك الحاضنة المصرية الأفريقية أونلاين، ودعم مشروعاتهم للانطلاق وتخطي العقبات، كما أن هناك استشارات يتم تقديمها للشركات الناشئة ومساعدتهم على تخطي المشكلات التقنية والتمويلية، موضحة أن وزارة التخطيط تسعى لإطلاق ملتقيات لتوظيف الشركات الناشئة، والانتقال بهم لمرحلة أكبر.

    وعن الحاضنة المصرية الأفريقية، أوضحت أن هناك اهتماما كبيرا بذلك، بجانب برامج دعم مديري مسرعات وحاضنات الأعمال في مصر وأفريقيا، ووضع خطط الإصلاحات الهيكلية بالعمل على تكنولوجيا المعلومات والصناعة والزراعة، والتوسع في التكنولوجيات الحديثة، وتابعت أن هناك توعية للمدارس في كل المراحل، لتعريفهم بمفهوم حاضنات الأعمال، وايجاد برامج تدريبية للتعاون مع أفريقيا، وإطلاق أدلة استرشادية بلغات مختلفة، لمساندة الأشقاء في أفريقيا، موضحة أن مشروع رواد 2030 يعد ضمن أفضل المشروعات تصنيفا في العالم العربي.

    فيما أكد حسام الدين محمود ـ عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أكد أن مصر لها تجربة رائدة في مجال شباب الأعمال إلا أن أكبر التحديات التي تواجه رواد الأعمال في القارة هي مسألة التمويل، فنحو 45% من رواد الأعمال يتحدثون عن صعوبة الحصول على التمويل، وصولا إلى مسألة التدريب"، وأشار إلى وجود أفكار كبيرة لحل هذه التحديات، لكن تحتاج لتكاتف الجميع.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن