قد تشكل أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة من أبل التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضى، والتى تضم الجيل التالى من المعالجات الداخلية الخاصة بصانع آيفون، تحديات جديدة لأعمال مايكروسوفت المربحة التى تعمل بنظام ويندوز، وفقا لتقرير العربية نت.
ومنذ أن بدأت أبل فى بيع أجهزة Mac المدعومة بمعالجات M1 فى أواخر عام 2020، اكتسبت أعمال الكمبيوتر في الشركة زخماً، وطرحت شركة أبل شريحة M2، والتى ستظهر لأول مرة في MacBook Air الجديد وMacBook Pro مقاس 13 بوصة.
وستشمل الشريحة الجديدة ترانزستورات أكثر بنسبة 25% وعرض نطاق أكبر بنسبة 50% من M1.
ومن جانبه، قال المحلل في شركة أبحاث صناعة التكنولوجيا غارتنر، ميكاكو كيتاغاوا، إن أبل يمكن أن تستمر في اكتساب حصتها في السوق من خلال بنية M2، وفقاً لما ذكرته "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وفى عام 2021، استحوذت شركة أبل على 7.9% من مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في جميع أنحاء العالم حسب نظام التشغيل، بينما سيطر ويندوز على 81.8%، وفقاً لتقديرات شركة Gartner. وتتوقع الشركة أن ترتفع حصة أبل إلى 10.7% في عام 2026 مع انخفاض حصة ويندوز إلى 80.5%.
وقال كيتاغاوا إن التوقعات المحدثة التي من المحتمل أن تجعل أداء أبل يبدو أقوى في الأسابيع القليلة المقبلة.
