نشرت مجلة نيتشر تقريرًا يؤكد أن العالم الروسي ريبريكوف أقر في رسالة إلكترونية استخدامه لتقنية تحرير الجينات البشرية لتعديل مورثات بويضة تبرعت بها إحدى النساء، ما يعد خطوة كبيرة في خطته لتحرير مورثات الأجنة البشرية لمنع وراثتها الصمم الذي يعاني منه آباؤهم.
وصرح ريبريكوف للمجلة في شهر يوليو/حزيران الماضي أنه وجد عشرة أزواج وافقوا على استخدام تقنية كريسبر لتعديل جينات أجنتهم من أجل ضمان عدم انتقال الطفرة المسؤولة عن الصمم في مورثة «جي جيه بي 2» لهم، ويعمل ريبريكوف حاليًا على تحرير المورثات في بيوضة امرأة غير صماء لمعرفة أي طفرات محتملة قد يسببها تعديل المورثات.
يحاول ريبريكوف استخدام تقنية كربسبر لإصلاح الطفرة في مورثة «جي جيه بي 2» المسببة للصمم في الخلايا الجسدية للصم، وأكد ريبريكوف للمجلة أنه سينشر نتائج تجاربه قريبًا، لكنه لن يحاول تطبيق نتائجها دون موافقة وزارة الصحة الروسية الاتحادية، وقال «لن أحاول بكل تأكيد زراعة الأجنة المعدلة وراثيًا في رحم امرأة دون الحصول على موافقة من وزارة الصحة الروسية.»