كتب : باكينام خالد – وائل حسين
شهد سهم شركة " فوري "، أحد أكبر شركة مدفوعات إلكترونية في مصر، تراجعا بنحو 10% خلال معاملات جلسة "الاثنين الماضى "، ليسجل بذلك أدنى مستوياته السعرية في عامين بسبب مبيعات الأجانب القوية وعلى راسهم صندوق الثروة النرويجي ومساهمين آخرين حيث أغلق سهم "فوري" عند 3.47 جنيه بانخفاض 9.64%، وهو المستوى السعري الأدنى له منذ جلسة 29 يونيو 2020 وذلك رغم ان " فورى " شهد ارتفاع فى أرباحها 3.1% في الربع الأول من هذا العام على أساس سنوي إلى 41.6 مليون جنيه، وزادت الإيرادات 38.4% إلى 483 مليون جنيه.
وبلغت حصة صندوق الثروة النرويجي في أسهم "فوري" نحو 2% حتى مطلع مايو الماضي وكان متوقعا تخارج النرويجيين من وقت خروج السهم من مؤشر (إم سي آي) للأسواق الناشئة".
شهدت المراجعة نصف السنوية لمؤشر "إم سي آي" القياسي العالمي إدراج سهم المجموعة المالية "هيرميس" وخروج شركة "فوري" للمدفوعات خلال مايو الماضي.
الجديد بالذكرتأسست "فوري"، العاملة أيضاً في مجال تكنولوجيا البنوك، عام 2009. وتُعَدّ الشركة أول وكيل بنكيّ في مصر يحصل على ترخيص من البنك المركزي لتقديم الخدمات المصرفية والمالية للأفراد والشركات، مثل الإيداع والسحب من الحسابات، وصرف الحوالات المحلية والدولية، وسداد مستحقات بطاقات الائتمان، وسداد المستحقات لدى الجهات الحكومية، وغيرها.