تستمر متاعب لاعب كرة القدم الإسباني، جيرارد بيكيه، بسبب انفصاله عن المطربة الكولومبية شاكيرا، سواء في ملاعب الكرة أو في تقارير الصحافة التي تنبش بفضول في أسباب الخلاف.
وأظهرت مقاطع فيديو، جماهير غفيرة في مباراة ودية بين برشلونة وريال مدريد، وهي تهتفت "شاكيرا شاكيرا" في ملعب "أليجينت" بولاية نيفادا الأميركية.
وخلال المباراة، فاز "البلوغرانا" على النادي الملكي بهدف وحيد دون مقابل سجله اللاعب البرازيلي رافينيا الذي انضم مؤخرا إلى برشلونة.
وصدح الجمهور بهتافات شاكيرا، في رسالة إلى بيكيه الذي انفصل عن نجمة الغناء الكولومبية بعد علاقة دامت سنوات طويلة وأنجبا فيها طفلين.
وقال أحد المعلقين على "تويتر"، إن بيكيه الذي يبلغ 35 سنة، يستحق كل الهتافات التي أطلقت ضده في الملعب.
وعلق آخر بأن مدرب برشلونة نفسه، تشافي، لم يجد أي حل إزاء الهتافات، فاكتفى بالضحك إزاء ما يحصل في الملعب.
وأعلن بيكيه وشاكيرا، في الصيف الحالي، انفصالهما، فيما رجحت بعض التقارير أن يكون السبب هو "خيانة" اللاعب لشريكت.
وعندما سئل لاعب برشلونة، جوردي ألبا، بعد المباراة حول الهتافات التي أطلقت ضد زميله، حاول أن يقلل من شأنها، قائلا إن المدافع الكتالوني لم يتأثر بالأمر.
وأضاف ألبا: "صحيح أننا سمعنا الهتافات، لكن لا أعتقد أن بيكيه قلق بشأنها، فنحن نعرفه".
وأكد ألبا أن من طباع بيكيه أنه يكون متحفزا أكثر عندما يتعرض للصفير مقارنة بما يحصل عند التصفيق له.
وأشار إلى أن بيكيه خبر هذا الأمر، أي الهتاف، منذ مدة طويلة، ثم أضاف ساخرا "لا أعتقد أنه سيظل بدون نوم لأنهم فعلوا ذلك".