تمثل تسريبات بيانات وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 40٪ من جميع السجلات المخترقة

  • كتب : محمد العطار – رشا حسين

    تتحول وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة إلى نقطة ضعف أمنية أساسية. يمكن أن يؤدي خرق واحد للبيانات داخل إحدى شبكات التواصل الاجتماعي الرئيسية إلى سرقة ملايين السجلات.

     خلال السنوات القليلة الماضية ، شهدنا العديد من خروقات البيانات واسعة النطاق التي شملت شركات مثل Facebook و Twitter. ومع ذلك ، نادرًا ما نرى الصورة الأكبر. 

    لحسن الحظ ، فإن البيانات المقدمة من Atlas VPN تعطي نظرة ثاقبة لنطاق المشكلة. اتضح أن 41٪ من جميع السجلات المخترقة في عام 2021 نشأت من تسرب بيانات وسائل التواصل الاجتماعي ، وهو ارتفاع كبير مقارنة بنسبة 25٪ في عام 2020. 

    تستند البيانات المقدمة إلى تقرير خرق هوية المستهلك لشركة ForgeRock لعام 2022 ، والذي جمع البيانات من مصادر مختلفة ، مثل مركز موارد سرقة الهوية 2021 ، و IBM Ponemon ، و TechCrunch ، و Forrester Research ، بالإضافة إلى UpGuard و IdentityForce.

    هناك عدد قليل من العوامل الأخرى التي تجعل وسائل التواصل الاجتماعي نقطة ضعف أمنية في المشهد الحالي على الإنترنت.

    أولاً ، يمكن للمجرمين أن يفترسوا عملاء الأعمال من خلال التظاهر بأنهم شركة من أجل الحصول على أوراق اعتماد. أصبح هذا سائدًا بشكل خاص لأن الشركات تستخدم الشبكات الاجتماعية بشكل متزايد للتواصل مع العملاء.

     

    ثانيًا ، يحاول المحتالون في كثير من الأحيان التسلل إلى الشركات من خلال الاستفادة من الاتصالات المتبادلة ، مما يخلق إحساسًا زائفًا بالأمان.

    علاوة على ذلك ، فإن الأشخاص الذين يقومون بالمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي يجعلون من السهل على اللصوص تحديد موقع المعلومات الشخصية التي تساعد في انتهاكات الشركة.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن