"وول مارت" تحذر التضخم المرتفع يجبر المتسوقين على دفع المزيد لضرورياتهم

  • كتب : وائل الحسينى

    يتماشى هذا مع تحذيرات أكبر شركة لمتاجر التجزئة في العالم، "وول مارت" (.Walmart Inc)، التي ترى أنَّ التضخم المرتفع يجبر المتسوقين على دفع المزيد لضرورياتهم على حساب الأشياء الثانوية الأخرى. من شأن خفض الإنفاق الاستهلاكي أن يفرض عبئاً واضحاً على الأرباح المحُقَّقة من قبل الشركات المُدرجة ضمن مؤشر "إس أند بي 500" التي تعاني كذلك من ارتفاع الأجور، وزيادة المخزون، واستمرار مشكلات سلسلة التوريد في الصين.

     

    لكنَّ الانخفاض قد لا يحدث حتى الربع الرابع برغم بلوغ هوامش مؤشر "إس أند بي 500" ذروتها قبل عام، وفقاً لـ"بلومبرغ إنتليجنس". تراجعت التقديرات المتفق عليها بشأن هوامش صافي الدخل بنحو نصف نقطة مئوية لكل من الربعين الثالث والرابع منذ بداية موسم الأرباح هذا، فقد كانت خدمات الاتصالات والرعاية الصحية والقطاعات الاستهلاكية من بين الفئات الأضعف، بحسب بيانات "بلومبرغ إنتليجنس".

     

    يُرجِّح المساهمون في استطلاع "إم إل آي في بالس" ارتفاع البطالة إلى ما يزيد عن 4%، على ألا تتعدى 6%، وهو مستوى مقلق يزيد عن توقُّعات مسؤولي السياسات المالية، ولكنَّه يقل عما كان عليه في فترات الركود الاقتصادي الحاد السابقة. هذا يولِّد بعض الشعور بالراحة بشأن الركود، حيث سيوفر أي ركود قصير المدة فرصة لشراء الأصول بأسعار منخفضة.

    قال جون كونيسون، كبير مسؤولي الاستثمار في "بنك بيكر بوير" (Baker Boyer Bank) : "من النادر أن يُشدِّد بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته للغاية دون التسبُّب في تقلّبات بالسوق. الأسهم ليست رخيصة كثيراً حالياً، ولكنَّها ليست باهظة مثلما كانت قبل ستة أشهر، وخاصة فيما يتعلّق بالشركات الأكثر نمواً".

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن