مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تُشارك في قمة تحويل التعليم في نيويورك

  • شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في أعمال قمة تحويل التعليم التي استضافتها الأمم المتحدة في نيويورك مؤخراً.  وقد مثّل المؤسسة في أعمال القمة الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة حيث شارك في الندوات وقدم عرضا لخص خلاله أهم التوصيات الخاصة بمستقبل المعلمين في العالم.

    وقبل انعقاد القمة العالمية، كانت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز قد اختيرت عضواً في اللجنة العليا التي أعدت للمؤتمر واستمر عملها لمدة 6 أشهر، حيث شاركت المؤسسة في إعداد الأبحاث المتخصصة في محاور القمة وعرضتها أولاً في مؤتمر وزراء التعليم الذي انعقد في مقر منظمة اليونسكو في باريس خلال شهر يونيو الماضي، ثم عرضت التوصيات ضمن فعاليات القمة في الأمم المتحدة. ومن جانب آخر، دعمت مؤسسة حمدان أحد مشاريع المؤتمر وهو تقديم دراسة عن واقع المعلمين في العالم.

    وفي تعليقه على مشاركة المؤسسة في القمة، قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي: "تأتي مشاركتنا في أعمال قمة التعليم في إطار جهود حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بتكريس الجهود لدعم التعليم في كافة مراحله ليواكب التطور التقني والعلمي وإيماناً منها بضرورة النهوض بالتعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تنصب مشاركتنا في صميم أهداف مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الرامية إلى الارتقاء بجودة التعليم. وتعتبر القمة من المبادرات الرئيسية في خطط الأمم المتحدة التي تهدف إلى الارتقاء بالتعليم وحشد الجهود والتضامن من أجل الوصول إلى حلول جذرية تساهم في تجاوز آثار خسائر التعليم الناجمة عن جائحة كوفيد-19، والتي أضرت بتعليم أكثر من 90% من أطفال العالم حسب ما جاء في الاحصائيات المقدمة، بالإضافة إلى وضع الأسس لتحويل التعليم لمواكبة التغييرات المتسارعة في العالم أجمع".  

    وقد تم الإعلان عن العديد من المبادرات خلال القمة وتمثلت في التالي: مبادرة بوابات للتعلم الرقمي، وهي مبادرة عالمية متعددة الشركاء، تستهدف إنشاء وتعزيز منصات التعلم الرقمي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وصندوق الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسف). أضف إلى التزام الدول الأعضاء والشركاء بالعمل من أجل التعليم في حالات الأزمات، ومن أجل تحويل أنظمة التعليم لمنع الأزمات والاستعداد المبكر والاستجابة لها والتعافي منها بشكل أفضل. إلى جانب ذلك تم إطلاق مبادرة شراكة تعليم التخضير، والتي تهدف إلى إعداد المتعلمين لاكتساب المعرفة والمهارات والقيم والمواقف لمعالجة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة. كما تم الإعلان عن دعوات للعمل من أجل معالجة أزمة التعلم من خلال التعليم الأساسي ودعم المساواة بين الجنسين من خلال التعليم وفي التعليم.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن