مجموعة ماجد الفطيم بمصر تتعاون مع يونيسف والتضامن الاجتماعي لتقديم برنامج تدريبي للأطفال الأكثر احتياجًا

  • كتب : باكينام خالد

     

     

    تم توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومجموعة ماجد الفطيم مصر، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

    وتهدف هذه الشراكة التي تستمر لمدة عامين إلى إطلاق برنامج لتعليم المهارات للأطفال والشباب، من المقرر أن تقوم بتنفيذه شركة كارفور مصر، التي تملكها وتديرها مجموعة ماجد الفطيم.

    و تم التوقيع بحضور فيليب بيغيلهان، المدير الإقليمي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة في مصر، وجيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، اللذين ناقشا معًا الرؤية المشتركة لهذه الشراكة. وسوف يوفر البرنامج فرص اكتساب المهارات والتدريب لمائتين طفل من الأطفال المعرضين للخطر والأكثر احتياجًا والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، لدعم انتقالهم إلى مرحلة البلوغ والرشد.

    من جهته قال فيليب بيغيلهان، المدير الإقليمي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة في مصر، تبحث مجموعة الفطيم دائمًا عن سبل توفير فرص وخبرات متكافئة للجميع.

     

    أضاف سوف تمكننا هذه الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من إتاحة فرص التدريب الداخلي في متاجرنا للأطفال والشباب الأكثر احتياجًا والمعرضين للخطر، وذلك استنادًا إلى التزام كارفور الراسخ بدعم المجتمعات المحلية التي تعمل فيها ومساندتها.

     

    أشار نتطلع إلى مواصلة تعزيز بيئة آمنة وشاملة من خلال إطلاق مبادرات وشراكات مثل هذه الشراكة، والتي من شأنها السعي إلى إحداث تغيير إيجابي داخل المجتمع". 

     

    وسوف يتم، بدعم من وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمات غير حكومية شريكة، تدريب الأطفال في أقسام مختلفة بالمتاجر الكبرى التابعة لكارفور بمصر - بما في ذلك المخبز وأقسام الأغذية الطازجة، والسلع الاستهلاكية، والمنسوجات، والأقسام المنزلية الخفيفة، خلال فترة تدريب تمتد لمدة شهرين.

     

    ومن ناحيته قال جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، هذه الشراكة هي خطوة في الاتجاه الصحيح لتمكين الأطفال والشباب المعرضين للخطر، حيث سيتم تزويدهم بالمهارات والتدريب اللازمين لدعم انتقالهم إلى مرحلة البلوغ وإعدادهم لسوق العمل."

     

    أضاف هوبكنز تعمل يونيسف مع شركاءها في مصر لدعم الحكومة في تعزيز نظم حماية الطفل وتوفير خدمات رعاية أفضل لأكثر من 125000 طفلًا من الأطفال المعرضين للخطر. وأود أن أعرب عن امتناني للحكومة المصرية، ولكارفور، وللمؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة لما يبذلونه من جهود في هذا الشأن، كما أتقدم بخالص الشكر لسفارتي الدانمارك وهولندا، وأشيد كذلك بالتعاون المقدم من الجانب الإيطالي، لدعمهم جميعًا لبرنامج "التدريب والتأهيل".

     

    وتعد هذه الشراكة المنعقدة بين يونيسف وكارفور جزء من العمل الذي تقوده وزرارة التضامن الاجتماعي وهو بمثابة شهادة على الأثر الكبير والهام الذي تحدثه برامج مثل "برنامج إكساب المهارات للأطفال والشباب" على المجتمع المصري، وكذلك على المسؤولية المشتركة تجاه المجتمع.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن