بحث وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مع الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله عبد العالي الحميدان، لمناقشة تعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، وموقف مراكز التخاطب التي تم إنشاؤها في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوزارة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في شهر يونيو 2021، وذلك لإنشاء 68 مركزاً للتخاطب بمحافظات الجمهورية، على مدار 3 سنوات، تنتهي في 2023، وذلك من خلال شركة أبو ظبي التنموية القابضة بالقاهرة.
ومن جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة خلال اللقاء عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على ما تقدمه لمصر، تأكيدا على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا هو رسالة حب جديدة من الإمارات الشقيقة إلى مصر، وامتداداً لأواصر التعاون المثمر بين البلدين.
وأشار إلى اهتمامه الكبير بالتوسع في نشر مراكز التخاطب داخل مراكز الشباب، لإثراء مراكز الشباب بتقديم خدمات مجانية لذوي الهمم.
وثمن وزير الشباب والرياضة جهود مؤسسة زايد العليا على صعيد دعم ورعاية ذوى القدرات والهمم، والتعاون المثمر مع الوزارة في إنشاء مراكز للتخاطب وتنمية المهارات بمراكز الشباب الأكثر احتياجاً في مختلف محافظات الجمهورية، والتي تقدم الدعم الكبير لأبناء الأسر المصرية من ذوي القدرات والهمم.
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من 48 مركزاً للتخاطب من 68 مركز مقرر إنشاؤها وتجهيزها داخل مراكز الشباب بأحدث الأدوات والأجهزة لتقديم جلسات “التخاطب، تعديل السلوك، تنمية المهارات، صعوبات التعلم، التكامل الحسي”، بالإضافة إلى التقييم النفسي.
ومن جهته، أكد عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، على التعاون الوثيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية في دعم ذوى القدرات الخاصة والهمم، والمُضي في التعاون مع الوزارة في التوسع في إنشاء مراكز للتخاطب، وذلك في إطار العلاقات والروابط بين الدولتين الشقيقتين “مصر والإمارات”.
حضر اللقاء اللواء إسماعيل الفار، الدكتور عبدالله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان، الدكتور محمد عبد الستار مسئول مكتب قادرون باختلاف بالوزارة، ومن جانب المؤسسة كل من محمود محمد حسن الحمادي، عبد الرحمن عيضة الجابري، محمد سالم النهدي.
