"البحث العلمي" بالسودان يؤكد ضرورة الاستفادة من التجربة المصرية البحثية

  • أكد المشاركون في الملتقى الثاني لمخرجات البحث العلمي والابتكار بالسودان ضرورة الاستفادة من التجربة المصرية المتقدمة في مجال البحث العلمي لما تمثله من ركيزة للتنمية والنماء والتطور.

     

    وأكد رئيس أكاديمية البحث العلمي بمصر الدكتور محمود صقر - في كلمته امام الملتقى الثاني للبحث العلمي والابتكار الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان اليوم - أن القيادة السياسية المصرية تولي منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، اهتماما خاصا، حيث تحظى المنظومة بدعم سياسي غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال تكريم الباحثين والعلماء، ومن خلال تشجيعه على الابتكار، وتصديقه على مشروع أعدته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وهو مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين كمشروع قومي، والتوجيه بتوفير التمويل اللازم له، حيث تصل تكلفته نحو 2 مليار جنيه، وتنفيذ ما تم تخصيصه، وفقا للدستور بما يمثل واحد في المائة من الدخل القومي في الموازنة العامة لمخصصات البحث العلمي.

     

    وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن هذا المشروع يعد من أكبر المشروعات في تاريخ مصر الحديثة في مجال البحث العلمي ، بجانب مشروعات قومية كبرى أخرى تعمل عليها مصر في مجالات كثيرة جدا في مجالات بنية تحتية في الزراعة والقطاع الطبي والصحة وفي مجال النقل وفي مجال الطاقة وفي كل المجالات.

     

    واستعرض رئيس أكاديمية البحث العلمي، التجربة المصرية في إصدار مجموعة من القوانين والتشريعات المحفزة للبحث العلمي والابتكار مثل قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار رقم 23 سنة 2018 وإنشاء شركات تكنولوجية، والحق في تملك أسهم في الشركات والمشاركة في إنشاء الشركات، أحدث طفرة نوعية في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

     

    كما استعرض رئيس أكاديمية البحث العلمي، التجربة المشتركة والتعاون المصري السوداني في مجال البحث العلمي، مؤكدا أن التجربة المصرية السودانية في مجال البحث العلمي متقدمة وتعتبر أنموذجا فريدا للتعاون العربي المشترك، وخاصة في مجال التعليم العالي واستقبال الطلاب السودانيين في الجامعات المصرية بكل تخصصاتها وبكل فروعها، وذلك لما بين الشعبين من تشارك في التحديات والطموحات والأهداف الواحدة لما يربط الشعبين من أواصر اجتماعية وبيئية وموروثات ثقافية مشتركة.

     

    وأكد رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن التعاون ما بين مصر والسودان في مجال التعليم العالي والبحث العلمي يسلك المسار الصحيح في مجال الزراعة والغذاء والطاقة والمياه والبيئة ومجالات التغير المناخي ، والعلوم الطبية والصحية.

     

    جدير بالذكر أن الملتقى الثاني لمخرجات البحث العلمي والإبتكار بالخرطوم كان قد بدأ فعالياته اليوم بالتأكيد على اهتمام دولة السودان بالبحث العلمي وتطبيق مخرجاته بوصفه ركيزة للتنمية والنماء والتطور.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن